الثقافة العامة في العراق الإ ما ندر طائفية مذهبية سواء بالتصريح أو بالتلميح والفعل وسواء بالموادة والاصطفاف مع هذا ضد ذاك ..ما علينا بالتهنبل والاعلام والاقوال فكلها غطاء وتستر عن عيب ورذيلة شرعية أخلاقية ..والكل من ساسة ورموز دين وقادة وكتل واحزاب وتيارات تورطت وتلوثت افكارها وايديها بالطائفية ودماء الأبرياء من هذا المذهب أو ذاك ومن تلك القومية او من تلك ومن هذا الدين أو ذاك..وقد كانت الطائفية والمذهبية كعيد وواجهة وسمعة وشهرة يتنافس فيها المتنافسون ..وقد زخرف لهم الشيطان ثمارها واستندوا وتقووا على ايران الاسلامية كقوة بشرية وتكنولوجية وعسكرية والكل في احضانها يلعق قصاعها ويتملق لاصغر عميل أو موظف منها ...وبعد اللتيا والتي وبعد خراب مالطا وعكب ما سلبوها شديت شراع وبعد تغير الأحداث وبوصلة القوة وزمام المبادرة وبعد خطط راعي البقر...ارتعش الانتهازييون وارتعبوا وخافوا ان لم يوافقوا المتغيرات أن تفضح وتكشف جيف مفاسدهم وجرائمهم تسارعوا الى حيث تريد أميركا والى حيث الأمان بحجج وكلاوات لاتمر على شعب له تجارب اربعة عشر سنة مع نفس الوجوه الكالحة المنافقة الانتهازية الهمبلاتية الفارغة ...زيارات وعناق وسفر وتسويق اعلامي لبلدان وحكام ورموز روج عنهم سابقا بانهم اعداء الدين والمذهب واعداء العراق وزهقت انفس وقتلت ابرياء كانت تعتقد انها تدافع عن وجود المذهب بالوقوف بوجه هؤلاء ومن يتبعهم بالمذهب من شعب العراق...وقد تسلقوا كل هذه السنين على اكتاف العراقيين ووصلوا الى مناصب الحكومة والبرلمان من خلال اسطوانة ومعزوفة ولطمية ..نريدها للشيعة وحتى لاياخذها السنة ومن يمدهم ويدعهم من بلدان البدو والوهابية اعداء اهل البيت يقصدون السعودية وقطر وغيرها ...ولاشك ان زيارة مقتدى الصدر الى السعودية جاءت وفق تغير الأحداث العالمية والاقليمية وانحسار الهيمنة الايرانية التي كان يعول عليها وعرابها المطيع ه في العراق ..ولكن السعودية الآن غير وهذه هي السياسية التي تحدث عنها مقتدى نفسه حين قال انها قذرة لادين لها ..وها هو يطبقها بقذارتها من غير دين ولا ثوابت ولا قيم راسخة ..وهسه يجي واحد محشش بحب مقتدى يقرأ المقال ويكلك انت حاقد وصفوي ههه وقبل من يعترضون على مواقفه مع ايران التي دمرت العراق يكلولك انت وهابي سعودي ههههه..مصيبة وحق لا اله الا الله....والي يريد يقول أنها تغير مواقف ودعوة للانفتاح ونبذ الطائفية وتطيب الانفس ...نقول له ليش مو من أول مرة قبل لاتزهق ملايين الانفس بسبب الطائفية والمذهبية التي ولغوا بها هؤلاء أنفسهم ..فهل كانوا على خطأ وجهل والآن انتبهوا..فما مائزهم عن ابسط انسان جاهل..حتى يكونوا قدوة ..بينما يوجد من له فطرة سليمة وبساطة كان يعرف ويعترض على ماجرى بانه قبيح لا يعقبه الا الخسران والدمار ...ونحن نعتقد ونجزم كا يجري هو ..ما تريده امريكا وكيف تحرك الدمى من بعيد بالمباشر وغير المباشر وحسب المصالح الفئوية والجبن المخفي بالهمبلات الكارتونية ...يكلك راح يبنون قبور البقيع والوارد الى سرايا السلام ؟ والحكمة من الحكماء هي البرهان حين وبخت ووذممت وأخرجت من الخير والصلاح وادخلت في دائرة النفاق والانتهاز كل متلون ومائل حين قلت لاخير في ود امرءٍ متلون ٍاذا الريحُ مالت
مالَ حيث تميلُ
هاني العامري