بدأت فاطمتو محمد لمين ولد هيدالة الممارسة السياسية مطلع تسعينيات القرن الماضي ابان حكم الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطائع وناضلت رفقة زملائها لإحقاق الحق وتمكين المواطن من حقوقه الى أن جاء النظام الحالي فرأت فيه مصلحة المواطن البسيط وتطلعاته في منطقة انواذيبو تتمتع بشعبية لا يستهان بها واعية لمشاكل بلدها وتطلعات شعبها نحو غد افضل مندمجة في كل التشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية مناصرة لقضايا المرأة والمواطن الضعيف ومعمقة للفهم الصحيح حول المشاركة السياسية للمرأة انطلاقا من كونها ضرورة نظرا لحضور النساء في مختلف أنحاء العالم في الشأن العام لبلدانهن ونظرا لما تمثله المرآة الموريتانية من حيث الحجم 52%من مجمل السكان إضافة الي مشروعية تطلعها في المشاركة في بناء الوطن انطلاقا من المكانة الكبيرة والاستثناء الذي تمتلكه في وسطها الاجتماعي تقديرا واحتراما وتثمينا . اليوم اصبح حضور فاطمتو منت هيدالة في صنع القرار منافسا بحق ويذكر فيشكر فقد بدأ السيد محمد ولد عبد العزيز مأموريته الثانية بحضور قوي للنساء، ولن يتوقف هذا الحد عند فالرجل فعبر عن دعمه للمرأة وأكد علي ضرورة مشاركتها ووعد باشراكها في التسيير وقد فعل فأصبحت فاطمتو منت محمد لمين ولد هيدالة من أكبر الناشطات السياسيات في موريتانيا وخصوصا في مدينة انواذيبو شاركت في حملة الدستور الاخيرة ورعت عدة مبادرات على سبيل المثال لا الحصر مبادرة القمر الصناعي ومبادرة حي لمغيطي مبادرة الشرفاء العروسيين ، فكان حضورها قوي خلال خطاب الرئيس بمنطقة انواذيبو الحرة ابانت عن جدارة واستحقاق قوة المرأة الموريتانية في المشاركة السياسية والتعبوية . انضمت فاطتو منت هيدالة الى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال مهرجان التحدي الاول بمدينة انواذيبو فكانت من النساء الاتي ابلين البلاء الحسن في تعبئة الناس على المشاركة السياسية
