أكد المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي العراقي أحمد الأسدي، الاثنين، أن الحشد الشعبي سيشارك بفاعلية إلى جانب القوات الأمنية في عمليات تحرير تلعفر غرب الموصل نافيا أي مشاركة أمريكية في تحرير تلعفر.
وقال الأسدي في مؤتمر صحفي إنه لا خطوط حمراء أمام مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير مدينة تلعفر من داعش وأن قواتنا ستشارك بفاعلية في عمليات تحرير تلعفر ومن جميع المحاور.
وأضاف الأسدي أنه تم توزيع المهام بين القوات المشاركة في عمليات تلعفر ومن جميع المحاور.
ولفت الأسدي إلى أنه لا صحة لوصول قوات أميركية برية للمشاركة في العمليات المقبلة الخاصة بتحرير تلعفر، مشيرا إلى أن “قواتنا لا تحتاج لأي غطاء جوي من قبل طيران التحالف الدولي”.
من جهة أخرى شدد الأسدي على أن “لفصائل الحشد الشعبي، الحق في الرد على أي اعتداء تتعرض له من أي جهة كانت”، وتابع أن فصائل الحشد الشعبي، تحركت خلال الأيام الماضية على مناطق غرب الأنبار باتجاه الحدود مع سوريا، وأوضح أن الهدف هو إغلاق الحدود والسيطرة عليها بشكل تام، ولا توجد نقاط حمراء على تواجد الحشد الشعبي، في أي منطقة يتواجد فيها التكفيريون”.
من جانبه أكد القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري، الانتهاء من عزل قضاء تلعفر بالكامل من جميع الجهات ضمن الصفحة السادسة من عمليات تحرير الجانب الغربي من الموصل، مشيرا إلى أن تحرير القضاء ضمن الأهداف الموضوعة في الصفحة السادسة.
وقال النوري إن “قضاء تلعفر بات مطوقا من جميع الاتجاهات وأن كافة القوات تقف على مشارف القضاء تمهيدا لتحريره في حال طلبت القيادة ذلك”.
ومنذ انتهاء معركة الموصل في 10 يوليو الماضي، تستعد القوات العراقية لشن الهجوم على تلعفر؛ التي تبعد نحو 65 كلم عن غرب مدينة الموصل، لكن لم يتضح بعد موعد بدء الحملة.
وكالات