"أمير" مهندس معماري بإحدي الشركات الكبري كل همه إرضاء نزواته مع الساقطات وطالما قبل هذا فلابد ان يتوقع أي شيء طالما يخالف شرع الله ، من الممكن سرقته بالإكراه او إبتزازه أو التشهير به وهذا ما حدث مع "أمير" .
نحن الآن أمام واقعة حدث فيها كل ما تحدثنا عنه في السطور الماضية فالمجني عليه تعرف على ساقطة بأحد المقاهي منذ شهر تقريبا ومارسا الرذيلة معا وكانت النتيجة قيام المتهمة بإرتكاب ما لا يتوقعه احد .
التفاصيل في السطور القادمة .
شاب في منتصف العقد الثالث من عمره يقف أمام مكتب المقدم هاني الحسيني رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بالقاهرة ، علامات القلق والتوتر كانت واضحة على وجهه ويتمتم بكلمات تبين انه تعرض لعملية سرقة.
طلب رئيس المباحث من الحرس إدخال الشاب لمعرفة ما يريد ثم طلب منه الهدوء لانه كان في حالة انفعال شديدة وبعد تمالك اعصابه تحدث قائلا : اسمي ( أمير . ر ) 26عاما مهندس كهربائي مقيم بحي شبرا مصر ، منذ فترة عن طريق الصدفة تعرفت على فتاة اسمها "نانسي" تبلغ من العمر 22 عاما اثناء تواجدي بأحد مقاهي وسط البلد وبعد أن تبادلنا الحديث عرفت منها انها مطلقة ولديها ولد وهذا الأمر منذ شهرين وكنت أساعدها ببعض الأموال وبعدها بدأت انجذب اليها وسرعان ما تحول المشهد بيني وبينها إلى علاقة حب ثم لقاءات محرمة وسهرات حمراء .
يستكمل المجني عليه قائلا : كنت اتردد على "نانسي" بشقتها بحي 6 أكتوبر بشكل يومي لتجديد العلاقة بيننا ومنذ عدة اشهر اخبرتني انها سوف تتزوج من تاجر سيارات وطلبت إنهاء العلاقة بيننا وبالفعل ابتعدت عن المشهد حتى جاء يوم فوجئت باتصال تليفوني من "نانسي" تخبرني انها تريد مبلغ الفي جنيه على سبيل الإقتراض وطلبت مقابلتي لقضاء سهرة حمراء ، دون تردد وافقت وقمت بتدبير المبلغ لها وفي الميعاد والمكان المحدد قابلت "نانسي" بميدان الرماية بالهرم وبعدها طلبت مني الذهاب معها الى شقتها التي كنا نتردد عليها سابقا.
يضيف المجني عليه قائلا : بعد دخولي الشقة بربع ساعة فوجئت بثلاثة رجال يشهرون جميع انواع الأسلحة في وجهي وفوجئت بـ"نانسي" تأخذ حافظة نقودي وهاتفي المحمول وقام باقي المتهمين بضربي وإجباري على التوقيع على 5 ايصالات امانة بالإكراه ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإجباري على التوقيع على عقد بيع سيارتي وتصويري عاريا أمامهم بهاتف احدهم حتى لا اقوم بالإبلاغ عنهم ثم اخذوا جهاز لاب توب والبطاقة الشخصية الخاصة بي ورخصة السيارة والقيادة .
وبعد قيام المجني عليه بتحديد اوصاف الفتاة والـ3 شباب قام رئيس المباحث المقدم هاني الحسيني بإخطار اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي أمر بتكشيل فريق بحث بقيادة العميد طارق حمزة مفتش مباحث بولاق الدكرور بقطاع غرب الجيزة .
وبإجراء التحريات وإعادة مناقشة المجني عليه ما يقرب من ثلاثة ساعات لمعرفة اوصاف المتهمين وبعرض صور بعض المسجلين خطر عليه تبين عدم وجود المتهمين وهذا يعني انهم لم يتم القبض عليهم قبل ذلك.
مهمة بحث
وبتكثيف جهود فريق البحث حول الواقعة تبين ان المتهمة التي تعرف عليها المجني عليه تدعى "نانسي" مقيمة القليوبية ولها شقة إيجار بمدينة السادس من اكتوبر وغير مسجلة بمصلحة الأدلة الجنائية وفور علم رجال المباحث بمكان المتهمة قامت قوة من مباحث قسم بولاق الدكرور بمداهمة منزلها في ساعة متأخرة من الليل لكنهم لم يتم العثور عليها وقتها ، وبدأ معاون المباحث بعمل تحريات جديدة في محاولة لمعرفة مكان اختباء المجني عليها عن طريق زرع عدد من المخبرين السريين بالقرب من منزلها في محاولة للقبض عليها لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وبعد هروبها لم يجد امامهم سوف البحث عن باقي المتهمين الذين تم تحديد هويتهم واماكنهم عن طريق نشر صورهم بشوارع وميادين الجيزة وتبين ان المتهم الاول يدعي (هـ . م ) 24 عاما والثاني ( م . ص ) 36 عاما والثالث ( م . ك ) 47 عاما وجميعهم عاطلين وبضبطهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة وإنها ليست الأولى وبتضييق الخناق عليهم ارشدوا عن مكان المسروقات والسيارة الخاصة بالمجني عليه ولم يبق لرجال المباحث سوى القبض على المتهمة الهاربة .
لوم وعتاب
داخل قسم شرطة بولاق الدكرور كانت اعترافات المتهمين حيث تحدث المتهم الاول قائلا: : اسمي ( ....) 24 عاما مقيم الجيزة تعرفت على المتهمة الهاربة ( ن ) عن طريق احد اصدقائي وبعدها قضيت معها سهرة حمراء ومن بعدها أصبحنا اصدقاء نتبادل الأحاديث والليالي الحمراء وفي احد الأيام اخبرتني المتهمة انها تمر بظروف مالية صعبة وقتها حاولت مساعدتها بالقليل من المال وبعد اسبوعين فوجئت باتصال تليفوني من المتهمة تخبرني انها تريد مقابلتي لأمر هام وبعد مقابلة استمرت 3 ساعات اخبرتني انها تعرفت على مهندس معماري "غني" وتريد منه الحصول على مبلغ مالي عن طريق ابتزازه ، المهم قامت المتهمة بشرح الفكرة وعندما اقتنعت بها لم يبق سوى لحظة التنفيذ .
وكانت الخطة كالآتي : استدراج المجني عليه إلى شقة المتهمة بعد اقناعه بالحضور لممارسة الرذيلة معها وأثناء ذلك وهما عاريان يأتي دوري مع افراد باقي التشكيل بتصوير المجني عليه وهو يمارس الرذيلة معها وبعدها ابتزازه بدفع مبلغ 25 الف جنيه مقابل مسح هذا الفيديو والحصول على كل متعلقاته .
وبعد هذه الواقعة فوجئنا بالمجني عليه يحرر محضر ضدنا رغم تهديده بعدم الإبلاغ عنا وتم القبض علينا .
انتهي المتهم من تسجيل اعترافاته وقام رئيس المباحث بتحرير محضر حمل رقم 24388 لسنة 2017 جنح قسم شرطة بولاق الدكرور ثم يأمر اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة بإحالة المتهمين الى النيابة التي امرت بحبسهما 4 ايام على ذمة التحقيقات بعد ان وجهت لهم تهمة السرقة بالإكراه والاحتجاز دون وجه وسرعة ضبط وإحضار المتهمة الهاربة .
نقلا عن أخبار الحوادث