كشف النقاب عن إقدام سيدة موريتانية، على الزواج من رجلين، أحدهما والد ابنتها وابنها، ويدعى حماده ولد محمد مرحبه العلوي، والآخر يدعى مامين ولد الشيخ محفوظ كان يسكن في منزلهما، وله علاقة صداقة شخصية مع الزوج الأول، وفجأة عندما توترت العلاقة بين الزوج وزوجته، قامت بالزواج منه.
وقد تم تحريك الملف أمام القضاء الموريتاني، حيث تقدم الزوج بشكوى من الخمسينية افيطمه بنت لعريبي، متهما إياها بالزواج وهي مازالت في عصمته. مضيفا في تصريح لصحيفة "ميادين"، أن الملف أحيل إلى النيابة في ولاية نواكشوط الشمالية وقاضي التحقيق بنفس الولاية، دون أن يتم النظر فيه حتى الساعة بالطريقة المثلى. وتقدم حماده ولد محمد مرحبه العلوي عبر صحيفة "ميادين"، بمطالب إلى القضاء الموريتاني، لإعادة زوجته التي اتهمها بـ"النشوز" وكذلك أبناءه. مضيفا القول بأن خالها محمد عبد الله الملقب "بيكمان" هو الذي تم عقد الزواج داخل منزله، دون معرفة ما إذا كان على علم بأنها مازالت متزوجة منه أم لا.
متهما الزوج الثاني، بأنه تزوج منها من أجل السيطرة على أمواله هو التي كانت موجودة عندها. وأضاف أن الزوج الثاني، قام ببيع سيارة شخصية كان هو –أي ولد محمد مرحبه- قد قدمها هدية لزوجته، بعد أن إشتراها من الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله قبل سنة، وهي سيارة من نوع "GX"