(محمد القندوسي..وكالة العرب الاخبارية)مع كل موسم عشوراء تتفاقم ظاهرة انتشار الألعاب النارية والمفرقعات خاصة وسط الأطفال والمراهقين، وجرت العادة في هذه المناسبة من كل عام أن تغزو هذه البضائع الخطيرة الأسواق والمحلات التجارية وحتى عند بائعي المواد الغذائية، ومن أجل تجنب ما لا يحمد عقباه، أصدرت ولاية أمن الدار البيضاء تعليمات صارمة بمنع استعمال أو ترويج هذه البضاعة المحظورة والخطيرة.
وتنفيذا لهذه التعليمات، باشرت عناصر الشرطة بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الجمعة، حملة تمشيطية موسعة بخصوص المفرقعات، وعثرت الشرطة خلال عملية مداهمة أحد المنازل بحي سيدي معروف بمدينة الدار البيضاء، على 75 ألف و382 وحدة من المفرقعات تم حجزها في انتظار إتلافها في وقت لاحق.
كما أفضت هذه العملية الأمنية، عن توقيف شخصين يبلغان من العمر 22 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه ضلوعهما في ترويج هذه المواد المحظورة.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه بتعليمات من النيابة العام المختصة، تم إيداع المشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معهما لمعرفة مصدر هذه المواد المحظورة، قبل عرضهما على أنظار العدالة التي ستقرر في الموضوع.
لكن السؤال المطروح وهو الأهم الآن : " كيف تجد هذه السلع الصينية الخطرة طريقها إلى الأسواق المغربية، وكيف يتم استيرادها ..علما أنها بضاعة ممنوعة ومحظورة من الإستيراد..."