عقد الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية PMJD وهو أحد احزاب الاغلبية الرئاسية مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الاثنين الموافق09-05-2016، في مقر الحزب بالعاصمة انوكشوط
وقد عبر رئيس الحزب السيد محمودي ولد محمد ولد صيبوط ، عن إشادتهم بالخطاب التاريخي الذي ألقاه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزير بمدينة النعمة والذي يعتبر غاية في الشفافية والاخلاص للوطن كما عودنا دائما .
وقال ولد صيبوط أن البلاد شهدت في ظل قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز نهضت لم تعرفها منذو الاستقلال .
و أن لهذا الرجل دين في أعناق الشعب الموريتاني، يستدعي من الجميع الوقوف وقفة رجل واحد خلفه ومؤازرته لستمرار قطار التنمية والاصلاح .
كما عبر ولد صيبوط عن استيائهم الشديد، من النبرة التصعيدية والتحريضية التي عبر عنها بعض قادة المعارضة، خلال مسيرتهم الاخيرة والتي كانت بعيدة عن الواقع وتدل على أن أصحابها لا يحرصون على مصلحة الوطن ويتلقون الاوامر من الخارج.
وأكد ولد صيبوط أنه في الوقت الذي تنعم فيه البلاد بجو الحرية والأمن، ويتطلع المواطن إلى المزيد من الإنجازات، تنضاف إلى ما تحقق على أرض الواقع ، ودعوة رئيس الجمهورية في خطابه في النعمة للحوار مع جميع الفرقاء السياسيين، معبرا عن الرغبة في الوحدة بين أفراد المجتمع ، وعدم فتح الباب أمام دعاة التفرقة، في هذا الوقت بالذات فوجئ الرأي العام الوطني، بتلك الدعوات التصعيدية غير الموفقة التي يطلقها بعض “العجزة” الذين أكلوا الاخضر واليابس في الانظمة السابقة ويسعون اليوم لزرع الفتنة بين افراد المجتمع لأن النظام الجديد لا مكان فيه للمفسدين وأكلة المال العام.
ودعا ولد صيبوط للتأمل في واقع تلك الدول التي اتبع أهلها دعوات المعارضة الفاشلة وما حدث في بعض الدول المجاورة ودول المنطقة، والذي يجب أن يكون عبرة لنا، وأن نعمل جميعا على وحدة وتماسك هذا الشعب والدفاع عن حوزته الترابية، وأن يكون شغلنا الشاغل هو التلاحم، ونعرف أن الحفاظ على كيان الدولة الموريتانية، مسؤوليتنا جميعا وأن ما تحقق في ظل حكم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مدعاة فخر لكل الغيورين على مصلحة موريتانيا، ويجب أن لا نقبل المساس منه من طرف أي كان
في ختام المؤتمر قال ولد صيبوط أن حزبه يجدد بهذه المناسبة دعمه ومساندته لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ويدعو جميع الغيورين على مصلحة موريتانيا، أن يقفوا صفا واحدا خلفه في معركة البناء التي يقودها، وأن يشاركوا جميعا في الحور “الموفق” الذي سينطق خلال الايام القادمة .