كل الروايات التي تناقلتها وسائل الاعلام بخصوص الجريمة التي هزت مدينة انواكشوط صباح امس وراح ضحيتها مالك ولد بوكرن كل تلك الروايات متناقضة وبعضهــا لصالح القاتل دون الضحية
وبغض النظر عن القاتل والمقتول فإن الرواية الأولي وهي أن القاتل استدرج ضحيته بعد أن سب أمه كما روي الشاهد الذي استمع كما قال قي نهاية كلامه لما قيل في اللحظات الأخيرة تضع الف سؤال وسؤال
أين وقعت الجريمة ؟
هل وقعت بالفعل قرب سلطة التنظيم .؟
وإذا مكان الجريمة غرب تلك السلطة فكيف لم يلاحظها أحد وفي وضح النهار وفي شارع مرتاد ؟
لماذا لم يصرخ الضحية ؟ ولم يقاوم ؟ هل استسلم لقاتله ومكنه من روحه ؟
هل قتل الضحية في السيارة أم خارجها ؟ وإذا كان قد قتل خارجها فكيف حمله قاتله ؟ هل حمله لوحده أم استعان بأحد؟
كيف حصل الجاني علي آلة القتل .؟ هل جلبها قبل أن يساء اليه كما قيل ؟ أم كان يحتفظ بها لهذا الغرض؟
أين كان الشاهد الذي روي التفاصيل الأخيرة ؟ ولماذا لم يسارع الي إنقاذ صديقه ومنعه من ارتكاب الجريمة؟
هل قتل ولد بوكرن من طرف شخص واحد أم قتلته عصابة وفي أي مكان تم قتله ؟
أسئلة تحتاج الي إجابة…..