(خاص وكالة العرب ......... هادي قاسم)يبدو ان دور المخابرات البريطانية في الحرب على سوريا اخذ اكثر من بعد واكثر من اتجاه فلا يوجد شيئ او حدث ما يوجد فيه تخريب للبنى التحتية في سوريا او تدمير للحضارة السورية العريقة الا ويد بريطانيا تجدها مشاركة به لابل احيانا مشرف عليه ومن بين تلك الماسي التي يتحملها الشعب السوري هو سرقة النفط السوري الذي بات حديث جميع وسائل
ورغم تسليط الاعلام الغربي على دور تركيا الفاضح بخصوص هذا الموضوع وذلك لان تركيا هي المنفذ الاول والاخير في عملية سرقة النفط السوري ولكن لماذا الى الان لا يتحدث احد عن دورالمخابرات الغربية في هذا العمل الاجرامي؟ حيث ان هذا العمل تشارك به عدد من اجهزة المخابرات الغربية فمنها الامريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها من المخابرت التي تستفيد من النفط المسروق من سوريا واكبر دليل على ذلك هو ما نشر اخيرا في وسائل الاعلام على ان النفط السوري يباع في محطات البنزين البلغارية
ولكن ما نريد ان نتحدث به الان .
.ما هو دو رالمخابرات البريطانية في سرقة النفط السوري
فالجميع يعلم ان الشاحنات التركية تدخل الى سوريا دون رقيب وتذهب الى اماكن تواجد داعش التي تسيطر على ابار النفط تاخذ ما تريده من النفط السوري ومن ثم تعود الى تركيا وهذا اصبح معروفا لدى الكثير وخاصة بعد عرض روسيا لصور تفضح ذلك
ولكن في سوريا وفي اماكن تواجد النفط السوري هل توجد داعش وخبراء اتراك فقط ام ان هناك شخصيات اخرى ؟
في الحقيقة وحسب معلومات مرصدنا تبين ان هناك عدد من رجال المخابرات البريطانية تتواجد في تلك المناطق لا بل هي من تشرف على عملية تعبئة النفط المسروق في الشاحنات التركية حيث علم مرصدنا ان داعشتاخذ اوامرها بخصوص هذا الموضوع من رجل مخابرات بريطاني وهو من يعطي التعليمات بخصوص نقل الشاحنات مع شخص تركي من المخابرات التركية
لابل ان مرصدنا علم ان في شهر تشرين الاول من عام 2015 اتى خمسة رجال من المخابرات البريطانية الى تركيا ودخلوا مع عدد من الارهابيين الى مناطق تواجد داعش في سوريا وهناك التقوا بعدد من الارهابيين البريطانيين الذين كانوا يتواجدون مع داعش في مناطق تواجد النفط السوري... واخر ثلاث عمليات لنقل ما لا يقل عن 20 الف شاحنة نفط مسروق الى تركيا تمت باشراف هؤلاء الرجال من المخابرات البريطانية في حين كان رجال المخابرات التركية وداعشتاخذ الاوامر منهم وتنفذ دون اعتراض اي ان االمخابرات التركية كانت تعمل تحت اشراف المخابرات البريطانية في نقل تلك الشاحنات
والسؤال الان الذي يتوارد في الذهن ..هل دور المخابرات البريطانية يقف عند هذا الحد في موضوع سرقة النفط السوري اي ان دورها يقتصر عل اشراف عملية النقل في سوريا ام انه يمتد الى خارج سوريا ؟
بالطبع يمتد الى خارج سوريا
حيث ان تلك الشاحنات لمجرد ان تصل الى تركيا يكون في استقبالها بالاضافة الى رجال امن اتراك يعملون تحت اشراف اردوغان شخصيا الا انه هناك رجال امن بريطانيين وامريكيين واسرائيليين فهم يتقاسمون النفط المسروق