فادت مصادر إعلامية، أن المنقبين عن الذهب في موريتانيا، اكتشفوا أن المنطقة التي ينقبون فيها، كانت خاضعة للتنقيب منذ سنوات.
وبحسب ميادين فقد ولدت القضية صدمة لدى هؤلاء المنقبين، خصوصا وأن الأمر رجح فرضية أن تكون الطفرة المالية التي لوحظت في صفوف "بعض" الشباب الموريتانيين السنوات الأخيرة، تعود إلى إنغماسهم في عمليات التنقيب عن الذهب في تلك المناطق، التي يعتقد بأنها كانت تجري بمساعدة "رسمية"، نظرا لكون الخرائط المتعلقة بالقضية لا توجد إلا لدى الدوائر الرسمية، فيما لا يستبعد أن تكون هناك مساعدة من داخل شركة "تازيازت".