غضب كبير في الشارع المغربي عبر عنه في مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقتل 15 امرأة على الأقل أمس الأحد بسبب التدافع للحصول على معونات غذائية في جماعة سيدي بولعلام، إقليم الصويرة، وسط البلاد.
وقد قع التدافع خلال قيام إحدى الجمعيات المحلية بتوزيع المساعدات بالسوق الأسبوعي للبلدة.
وقال مصدر طبي، بحسب رويترز، إن عدد الضحايا بلغ 18 قتيلا و 4 جرحى وإن أغلبهم من النساء.
وذكر صحفي محلي أن الجمعية الخيرية سبق ونظمت عمليات توزيع مماثلة لكن هذا العام وصل نحو ألف شخص واقتحموا حاجزا حديديا مما أدى إلى التدافع.
وفي الشهر الماضي أقال العاهل المغربي وزراء التعليم والتخطيط والإسكان والصحة بعد أن خلصت وكالة اقتصادية إلى وجود ”خلل“ في تنفيذ خطة تنمية لمكافحة الفقر في منطقة الريف بشمال المملكة.