نفت عائلة رجل الأعمال الأردني صبيح المصري -مواطن سعودي من أصول فلسطينية وأبرز رجل أعمال في الأردن-، اليوم السبت، أنباء إفراج السلطات السعودية عنه.
ونقلت مصادر عن عائلة المصري، تشكيكها بصحة المعلومات التي نشرها الكاتب السعودي جمال خاشقجي حول الإفراج عن المصري.
وكان خاشقجي نشر عبر حسابه على "تويتر"، "تم الإفراج عن صبيح المصري"، بدون ذكر مزيد من التفاصيل.
وما يزال أمر احتجاز المصري في السعودية، غامضا، في ظل غياب التصريحات الرسمية، من الجانبين الأردني والسعودي.
وكان مقربون من المصري، أكدوا في وقت سابق من يوم السبت، أنه ما زال في السعودية، ولم يعد للأردن.
ولم تتضح الصورة بخصوص عودة وشيكة أو متأخرة للمصري، الذي يرأس مجلس إدارة البنك العربي بجنسيته الأردنية، سيما وأن الأنباء حول توقيفه أو تأخره عن العودة لا زالت شحيحة، وفق المقربين.
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت بأن السلطات السعودية احتجزت الملياردير الفلسطيني الأردني السعودي ورئيس مجلس إدارة البنك العربي صبيح المصري للاستجواب أثناء زيارة عمل له إلى الرياض.
ونقلت الوكالة عن أفراد من عائلة الملياردير قولهم إن المصري، احتجز بعد وصوله إلى الرياض الأسبوع الماضي بهدف ترؤس اجتماع شركة تابعة له.