فكر متطرف منحرف شاذ سعى اتباعه من الوهلة الاولى الى زرع الفتن ونشر الخرافة والاساطير والشذوذ الاخلاقي والانحطاط زرعوا بأفكارهم الضبابية الفتن وسعوا جاهدين الى خلق التناحرات والخلافات باي طريقة باي اسلوب زرعوا الرعب والقتل والتخريب فخربوا مدن بكاملها لم تسلم من اياديهم الاثمة لا دور العبادة ولا قبور الصالحين نهبوا الاثار وهدم المعالم الاثرية بحجج واهية وقد تأثر بهذا الفكر العديد من السذج وخاصة اصحاب العقول الفارغة واصحاب المطامع والذي ينتهزون هكذا فرص ويعيشون على خلق الازمات وبسبب هذا الفكر المنحرف اصبح اسم الاسلام يقترن بالإرهاب والقتل لبشاعة الجرائم التي قاموا بها فلذا كان يجب ان يكون هنالك راد قوي يواجههم ويكشف زيفهم وحقيقتهم فكانت المبادرة الاولى والأقوى لسماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني والذي من الوهلة الاولى لظهور هذا التنظيم حذر منه واوجب بالتصدي ودعى الجميع الى التصدي له وكانت محاضراته التحليلية في العقائد والتاريخ الاسلامي خير دليل على كشف الفكر العفن المتطرف المتمثل في نهج ابن تيمية الحراني في طبعه كراهة التوحيد بالله ، فهو لا يؤمن بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله ، ويمقُت أن لاشريكَ له في مُلكه وتدبيره ، ويذكره أنه ليس بجسمٍ ، ولا يشبه الأجسام ، بل تعدى على الذات الإلهية المقدسة ، وجعل توحيده لله جسميًا مبنيًا على أساطير وخزعبلات وأوهام ربه الشاب الأمرد الجعد القطط ، معتبرًا كل من خالف بما يعتقد من أهواء ، هو جهمي وخارج عن الملة ويستتاب وإلا القتل ، ليُصنف على أنه رأس الفتنة المُكفّرة ، وموضع الشرك بالله ودينه الحنيف ، ليجابه في يومنا الجاري بسداد موعظة المحقق الأستاذ الصرخي العقائدية والتاريخية الوَضاءَة ، ومخزونه العلمي الفِطَحْل الموسوم (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلم ") و (وقفات مع...توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) ورغم ان هذا التنظيم انهزم عسكريا وانحسر في زاوية ضيقة الا ان فكره موجود لانه امتداد لذلك الفكر التيمي المنحرف الذي اساء الى المسلمين واساء الى الدين الاسلامي فيجب ان يواجه بشدة وان ينبه الناس منه وان يؤخذ من الفكر العظيم الذي طرحه سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني الذي فيه الرد القوي والصلب اتجاه هؤلاء والذي اسكتهم وكشف عورتهم العلمية وحقيقتهم وغايتهم ............
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
بقلم :ضياء الراضيّ