نشرت وزارة الدفاع اليمنية تقريراً عن حصيلة خسائر جيوش العدوان السعودي في ألف يوم من الحرب. وكشف التقرير عن تدمير 1200 دبابة ومدرعة و12 طائرة أباتشي و5 طائرات اف 16 وأكثر من 20 طائرة تجسس، واستهداف 10 سفن وفرقاطات وزوارق حربية في البحر الأحمر.
اكثر من الف يوم على العدوان السعودي ضد الشعب اليمني كبدته خسائر كبيرة ابرزها تدمير وإعطاب أكثر من الف ومئتي دبابة ومدرعة، واسقاط اثنتي عشر طائرة أباتشي وخمس طائرات اف خمسة عشر وستة عشر اضافة الى أكثر من عشرين طائرة تجسس، كما استهدفت القوات اليمنية عشر سفن وفرقاطات وعدد من الزوارق الحربية.
وفي العمق السعودي تم تدمير مئات المواقع في نجران وجيزان وعسير، اضافة لاستهداف العديد من مناطق القيادة والسيطرة واقتحام مواقع السيطرة.
اقتصاديا واجهت السعودية نقصا في الميزانية بلغ خمسة عشر بالمئة من الناتج المحلي، اضطرارها الى تقديم مساعدات وهبات وتعويضات بمليارات الدولارات لشراء الذمم. وانخفاض حجم الاحتياطيات منذ عام 2014، من 737 مليار دولار إلى437 مليار دولار.
وارتفاع الضرائب والأسعار ودخول الرفاهية في حالة موت سريري، وإعاقة جهود تنويع مصادر الدخل وازدياد حجم الإنفاق العسكري بشكل مطرد حتى وصل خلال عام الفين وخمسة عشر وحده لأكثر من واحد وثمانين مليار دولار، ليشكل ثالث أكبر ميزانية عسكرية في العالم بعد ميزانيتي الولايات المتحدة والصين.
اما الخسائر الاقتصادية لدول العدوان فتمثلت بازدياد التأثيرات السلبية على اقتصاديات واحتياطات الصناديق السياسية في الدول المشاركة في العدوان، وسحب مزيد من أموال الصناديق السيادية لتمويل العدوان وتغطية نفقات التسلح.