اختتمت اليوم الاثنين على طريق المقاومة في العاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات الدورة العاشرة لكأس”الغزي”للرماية التقليدية والتي شهدت هذه السنة مشاركة 38 فريقا من مختلف ولايات الوطن.
وقد شهدت هذه الدورة تنافس محتدم بين جميع الفرق المشاركة
وتوج بلقب هذه الدورة فريق رماة”أمساك” بعد حصدهم 19”بوش”
فيما جاء في المركز الثاني رماة”سونمكس
وجاء في المركز الثالث ” رماة”الوندي”
وقد شهدت هذه الدورة نجاحا كبيرا أشاد به جميع المشاركين ويعود ذلك الفضل لرئيس اتحاد الرماية التقليدية السيد خطري ولد أج الذي بذل الغالي والنفيس من اجل النهوض بهذا الحقل الحيوي الذي شهد في عهده العديد من الانجازات
وفي مايلي أبرز ما حققه الرئيس خطري ولد أج للرماية الموريتانية:
1- تنظيم حقل الرماية في إطار اتحاد جامع 2013.
2- تسيير حقل الرماية بشكل إداري وفني متقن.
3- توفير الذخيرة والأسلحة اللازمة لممارسة الرماية التقليدية.
4- فتح باب الرماية أمام جميع الموريتانيين بدون استثناء.
5- تنظيم مسابقات كبرى للرماية وتقديم جوائز قيمة للمتنافسين فيها.
6- ضبط حقل الرماية وتوفير كل سبل الأمن والسلامة إلى درجة خلو تاريخ الرماية من أي حادث أمني منذ تأسيس الاتحاد وإلى اليوم.
7- تنشيط الاقتصاد الوطني من خلال الدورات المنتظمة على مدار العام وهو ما ساهم في تنمية اقتصاد العديد من المدن الداخلية كشنقيط وودان وولاته وتيشيت وأطار والعيون وكيفه وروصو ونواذيب..
8- تعريف العالم بالرماية الموريتانية وهو ما دفع ببعض الأندية الغربية إلى المشاركة في المسابقات الوطنية للرماية كان آخرها مشاركة نادي إسباني في الدورة الرابعة عشر لكأس ما بين الولايات للرماية التقليدية في نواذيب 2017.
9- تخليد أمجاد الشهداء ورجالات المقاومة.