اطلق البنك المركزي، حملة تحسيسية عبر منابر اعلامية تهاجم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بطريقة مبتذلة وغير مهنية ولوحظ أن تلك الحملة اقتصرت على صفحات مواقع بعينها دون غيرها، وأغلب تلك المواقع محسوبة على تيار معارض، بينما معظم المواقع الإلكترونية المحسوبة على النظام لم تنخرط في حملة البنك المركزي الموريتاني، وهو ما يطرح سؤالا محيرا، هل إن الأمر يتعلق بامتيازات مالية، اختار البنك المركزي منحها لمنابر إعلامية معارضة للنظام مساهمة من البنك في الجهد الذي تقوم به تلك المنابر الإعلامية ضد النظام، أم يتعلق الأمر بعدم تواصل مع المواقع “الموالية” من قبل المركزي المويتاني؟؟!.