( خاص وكالة العرب .....رصد ومتابعة هادي قاسم )علمت وكالة العرب ان المواطنة السورية (ناريمان -ح)التي سافرت الى اسبانيا في عام 2010 لدراسة الماجستيراي قبل حدوث الحرب على سوريا استطاعت ان تدل الشرطة والامن الاسباني على اكبر عصابة مخدرات اسبانية عربية يديرها شخصيات عربية في مدريد.
حيث ان ناريمان تعرفت منذ عام على صديقة عربية من بلد عربي اخر في مدريد منذ فترة طويلة واسمها (كوثر –ج)
وحسب ما قالته لنا ناريمان خلال تواصلنا معها ...ان كوثر في البداية اخبرتها انها تعمل في شركة للاستيراد والتصدير ولكن الحقيقة عكس ذلك لان كوثر كانت تعمل لصالح عصابة لترويج المخدرات وهذه العصابة هي اسبانية ولكن تمويلها عربي وهو من دولتين عربيتين احداهما السعودية ويعمل بهذه العصابة شبان وفتيات من بلداان عربية مختلفة .اضافة الى شبان وفتيات من اسبانيا وفرنسا والنرويج وايطاليا .
ولذلك قررت كوثر ضم المواطنة السورية ناريمان الى هذه العصابة وذلك بجعلها مدمنة على المخدرات اولا ثم التحاقها بهذه العصابة
لكن ناريمان كشفت العملية قبل حدوثها وذلك عندما علمت ناريمان ان كوثر لا تعمل في شركة للاستيراد والتصدير لذلك بدات ناريمان تشك بامر كوثر وذلك بعد شهرين من صداقتها لكوثر.
لذلك بدات تراقب كوثر في تحركاتها وبدات تشعر في اخر فترة ان كوثر تخبئ امر خطير عليها وزاد من قناعة ناريمان هو ما حصل في احد الايام حيث طلبت كوثر من ناريمان الحضور الى منزلها لتناول العشاء وعندما دخلت كوثر الى مطبخها لتحضير الشاي قامت ناريمان بمراقبتها فوجدتها وضعت مادة لا تشبه السكر في كاس ناريمان فشعرت انه شيئ خطير
وحسب ما قالته ناريمان لمرصد من هنا وهناك :
انها انتظرت الى ان تاتي كوثر الى صالون المنزل وتحججت ناريمان بانها تريد شيئ من المطبخ فدخلت واخذت المادة التي كانت موجدودة في احد الاكياس الذي شاهدته بيد كوثر والذي كان على احد رفوف المطبخ
واثناء عودتها الى الصالون تظاهرت ان جهاز هاتفها يرن وان المكالمة مهمة وتريد الخروج حالا وخرجت ناريمان ولم تشرب الشاي وذهبت الى احدى صديقاتها التي تعمل في مخبر للتحاليل وطلبت منها معرفة هذه المادة لتفاجأ ناريمان انها من النوع المخدر الشديد
فطلبت ناريمان من صديقتها ان تساعدها في مراقبة كوثر وبالفعل وبعد اسبوع علمت ناريمان بعد المراقبة ان كوثر تتعاطى المخدرات كما انها تروجها مع عدد من اصدقائها
ولكثرة اتصال كوثر بناريمان واصرارها على صداقتها وعزيمتها الى منزلها قررت ناريمان اخبار الشرطة عنها وعن اصدقائها لانها اصبحت تشكل خطر على ناريمان
وبالفعل اخبرت الامن الاسباني عنها الذي قام بمراقبة كوثر واصدقائها ليتم القبض عليها وعلى اكبر شبكة عربية اسبانية لترويج المخدرات في اسبانيا
ويعود هذا الفضل الى المواطنة السورية ...ناريمان ......