( خاص وكالة العرب ......رصد ومتابعة هادي قاسم )يبدو ان معاناة السوريين تتفاقم اكثر فاكثر مع مرور الايام وخاصة الذين خرجوا خارج سوريا .
وان وكالة العرب لم تترك بلدا الا وتحدث عن معاناة السوريين بها ولكن هناك بلدان يكثر فيها القصص الاجرامية بحق السوريين عن بلدان اخرى وان تلك البلدان هي الدول العربية او اوربية .
وقد نشرنا الكثير عن الجرائم بحق السوريين في بريطانيا وخاصة من الامن اابريطاني او من المواطنيين البريطانيينولكن هذه المرة ليس من قبل الامن والمخابرات البريطانية وانما منقبلاعلاميين مهمين في بيرطانياوفي وسائل اعلامية مهمة
فلا يكتفي تحريضهم الاعلامي واكاذيبهم المضللة على السوريين اضافة الى شتم السوريين وجيش سوريا لا بل وصل باحدى مذيعات محطة بريطانية مشهورة جدا في بريطانيا والعالم العربي و معروفة بعدائها لسوريا الى ان تترجم عدوانها فعليا وعمليا وليس اعلاميا
حيث علمت وكالة العرب ما يلي ..
ان في احد الايام وفي العاصمة البريطانية لندن ...حيث كانت تلك المذيعة تقوم بشراء بعض الاغراض وفي احدى المحلات وفي ذات المحل كانت هناك امراة سورية تقوم بشراء ملابس لها وهي المواطنة (نور ) وهي امراة متزوجة وخريجة جامعة سورية وتعمل في لندت
ولكن نور وقع نظرها على قطعة لباس كانت تريد شراءها الا ان المذيعة البريطانية اخذتها قبل ان تصل نور اليها وحصل (تلاسن) بين نور والمذيعة ولكن المذيعة علمت انها سورية وبدات بتوجيه الاهانة لها اكثر ولكن صاحبة المحل وقفت الى جانب المذيعة التي اخذت القطعة وخرجت خارج المحل بعد ان دفعت الحساب
في ذلك الوقت كانت نورقد دفعت حساب ملابسها وخرجت من المحل ولكن نور سقطت على الارض وتحت الرصيف نتيجة ارتطام قدمها بشيئ ما كان على الارض وعندما سقطت نور كانت المذيعة البريطانية قد صعدت الى سيارتها ومشت بها وعند صولها الى جانب نور الساقطة على الارض وبدلا من ان تتجنب نور وان تبعد سيارتها عنها لا بل ومن (عمل حاقد)قامت المذيعة البريطانية فدهس قدم نور بسيارتها المسرعة ومن ثم عادت الى الوراء بسيارتها ودهست قدم نور مرة ثانية اي انها تقوم عملها عن قصد وبعدها تقدمت واسرعت بسرعة ودهست قدم نور مرة ثالثة وهربت المذيعة البريطانية من عملتها ونتيجة دهسها لقدم نورالمتكرر ثلاث مرات اسفر ذلك عن عملية كسور اضافة الى عظام متقطعة في قدم نور
علما ان نور كانت تحاول النهوض لان سقوطها كان عاديا وامر بسيط ولكن دهس السيارة لقدم نوراكثرمن مرة كان وراء ما حصل بها وللاسف لم يقم احد باسعافها الا احد العاملين في احد المطاعم المجاورة ورغم محاولة اصدقاء نور بنصحها عدم تقديم شكوى ضد المذيعة ومنهم اخ صديقتها الذي حصلت معه حادثة مشابهة مع مغني بريطاني الا ان الامن البريطاني قد اغلق الملف ووضعه ضد مجهول
ورغم ذلك قدمت نور شكوى الى الامن والى الان لم ترى النور تلك الشكوى ولم يحصل اي شيئ بحق تلك المذيعة ولم يتصرف الامن البريطاني باي شيئ بحق المذيعة ولم يخرج ذلك على الاعلام نتيجة التعتيم الذي ربما يكون من قبل المذيعة او من الامن
وللتنويه مرة اخرى ان المذيعة البريطانية من محطة بريطانية معروفة بكذبها على سوريا وعلى العرب وكافة البلدان العربية والمذيعة معروفة بتهجمها على العرب والسوريين ايضا
ورغم التعتيم والحرص على ان لا تخرج القضية الى العلن الا ان وكالة العرب اخرجتها