ماضاع حق ورائه مطالب نعم لابد ان يُطالب العراقيون بحقوقهم التي سُلبت من حفنة عُملاء جُبناء خَوَنَة لاضَمير لهم ولا دين فيا شعب العراق الأبي هذهِ فُرصِتكم والبلد بَلدكُم بعد ان كشر انيابه الباطل وأظهر حَقيقته بعدما تَمسكن وإدعى انه يَنتمي الى الاسلام ظلما وجورا يُريد ان يَحكم بالعدل من منطلق الديمقراطية والحرية المزيفة ظهرت حقيقته وحقيقة من دعمه من مراجع خونة وائمة ضلال فسقة بعدما انزووا في جحورهم وتركوا الشعب ضحية المؤامرت الخبيثة هذا بح صوته وذلك معتكف يدعون الله ويصلون وتركوا شعبهم تنزف دمائه بعدما ورطوه مع سفاحين ظلمة خونة ونسوا ان الله لايقبل منهم وهم يرون الباطل قد تحكم وساد في المعمورة مخلفاً ملايين الارامل والايتام والشهداء والمشردين والمهجرين والمهاجرين قد فرقوا الشعب وكل هذا حصل بدعم مرجعية النجف وقائدهم مقتدى الصدر ودائما مانراهم ينشدون ويغردون انهم مع الاجماع ولايريدون شق العصى وها هو اليوم مقتدى قد ورط اصحابه العزل وهرب الى ايران مكتفيا الاعتكاف تاركا انهار الدم والضريبة التي يدفها اصحابه .
وبعد كل هذا فلابد للشعب ان يستثمر هذه الانتفاضة ويقلب الطاولة على ائمة الضلال وقادة الشيطان المسيرين من الخارج وساسة الصدفة الفاسدين في زيادة وعي الامة بعدما انكشفت الاوراق وصارت واضحة وضح النهار ,نعم لابد من زيادة زخم التظاهرات ومساندة اخوتنا المتظاهرين الابطال والثبات على الارض لحين تحقيق المطالب المشروعة في حل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة تدير شؤون البلاد لحين استتباب الامن وتحرير العراق من الخونة والفاسدين واجراء انتخابات لاتشترك فيها الاحزاب التي حكمت من قبل لانهم ثبت فشلهم وتبديل منظومة القضاء وطرد كل دولة تتحكم بأمور العراق سياسيا وأقتصاديا منها ايران وامريكا حتى يتعهدوا انهم في العراق يمثلون سفاراتهم لاغير والا لامكان لهم في العراق .
واخيراً نقول للشعب العراق الغيور الفرصة تمر مر السحاب فأغتنموها لان الوقت عصيب وان تغافلتم عن حقكم فأعلموا ان الفاسدين لايتركونكم تعيشون بأمان فأخلعوا الباب عليهم مستعينين بالله واتركوا ائمة الضلال وقادة الكفر فأنهم لاعهد لهم ولا موقف ثابت تجاه مصيركم فأنهم صبيان متلونون خونة همهم من يدفع لهم اكثر .
بقلم : كاظم البغدادي
