السارق الشهرستاني لم يصل ألا بمباركة المرجعية

ما هذه الاشكال ؟ والى أي صنف ينتمون ماذا فعلوا وماذا صنعوا ؟ تساؤلات تطرح للجميع ولكل من عاش بالعراق فهؤلاء الذين ينتمون الى نفس القماشة ويسلكون نفس السلوك كلهم وبدون استثناء ان كانوا شيعة أو سنة أو كرد الكل سارق الكل متامر الكل فاشل ومنهم هذا الجاهل السارق الكاذب الذي نط واعتلى المناصب والوزارة واحدة بعد اخرى وكل جهة يعتلي منصبها يجعل منها أضحوكة ويرجع بها الى دون الصفر حيث القرارات الغير مدروسة والتصرفات الصبيانية ومعها السرقات وعقد الصفقات الوهمية من أجل جني الأموال الطائلة وهذه هي أهم شيء عند الشهرستاني وغيره في العملية السياسية والذين لم يحصلوا على المناصب والكراسي الا بمباركة وتأييد مرجعية النجف التي حشد ت وعبدت كل الطرق لهم وهنا خطاب للجميع أن يحذروا من هؤلاء ومن ما يقوم به بالالتفاف على الناس بان غيروا قوائمهم ومسمياتها والائتلافات التي سوف يدخلون فيها الانتخابات ومنهم الشهرستاني فالكل يتذكر السبب وراء تأييد السيستاني للائتلاف العراقي الموحد 169( عام 2006( وكيف وصل هؤلاء وحكموا البلاد ولا ننسى بسبب تأييد المرجعية لكتلة مستقلون الموجودة في الائتلاف والتي كانت برئاسة حسين الشهرستاني لأنه من أقارب المرجعية وله صلة رحم بها وقرابة قوية فدعموه بكل قوة وعندما وصل ها الاخير للمنصب تبين أن الشهرستاني أفسد و أفشل ما موجود فيالها من حكمة و نظرة عميقة للمرجعية !!! كونها أصبحت السبب و المسبب لما حصل ويحصل ولتأييدها و تزكيتها لأفسد و أفشل ما موجود بالقائمة…

صــلاح العبــيدي