ـــــــــــــــــــــــــــــ
تتعرض مسيرة التغيير والإصلاح في العراق لخطر كبير يحد من تسارعها في بلوغ الأهداف والغايات التي انطلقت لغاية الوصول إليها لأن الذين تصدوا لقيادتها يفتقدون الرؤية المشتركة في تحديد أفق التغيير ومداه وتنقصهم قدرة التوحد والتنسيق المشترك وإرادة وقدرات التغيير الحقيقي ما افقدهم إمكانية إغتنام الفرصة التاريخية لإحداث تحولات وإصلاحات شاملة في بنية الواقع العراقي الذي هو أحوج ما يكون إليها بعد أن توقف زمن التحديث والتطوير لثلاثة عقود دون حراك وأهدرت طاقات ورغبات وإمكانات دون فعل أو تأثير وضاعت فرص سانحة لتغيير فعلي ونقلة نوعية في حياة الشعب والبلاد.
ومع انطلاق ثورة الإصلاح على يد قائد الإصلاح السيد مقتدى الصدر اعزه الله بدأت كل تلك الجهات التي كانت تطالب بالإصلاح كذبا تكشر عن أنيابها وتبث سمومها لتعارض ما طرحه السيد القائد والمصلح مقتدى الصدر, وذلك لأن مشروعه بيّن حقيقة زيفهم وخداعهم وكذبهم وفوت عليهم الفرصة في سرقة خيرات العراق وثرواته.
وهذا ما دفع بهؤلاء الشرذمة القذرة أن تسعى للنيل من ثورة العراق الإصلاحية بقيادة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله من خلال توجيه التهم لأبناء الصدر وتشويه صورتهم وثورتهم من خلال إلصاق تهمة البعثية والإرهاب على الحراك الشعبي الصدري الذي حصل في الجمعة الماضية, وكذلك اتفقوا هؤلاء فاقدي الغيرة والشرف على قتل المتظاهرين وتفريقهم بالقوة وبآلة لا تستخدم إلا في الحروب والمعارك.
لكن نسي هؤلاء إن الثورة الإصلاحية بقيادة مقتدى العراق هي ثورة شعب والشعب كله مؤيد لهذه الثورة ومشارك فيها ولن يثنينا ذلك عن الإستمرار بها حتى اخر قطرة دم فينا وسنبقى نردد (من جمعة إلى جمعة كل فاسد نقلعه ) ولا نهتم لكل ما نسب إلينا من تهم ولا نبالي بالمؤامرات التي تحاك ضدنا فنحن امة تربت على الجهاد والتضحية ومحاربة الظالمين والمفدسين, نحن تربية آل الصدر الكرام بيت العلم والجهاد وكفى بذلك لإستمرار تظاهراتنا واعتصاماتنا وثورتنا حتى التغيير المنشود.
إيلام الأميري
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تتعرض مسيرة التغيير والإصلاح في العراق لخطر كبير يحد من تسارعها في بلوغ الأهداف والغايات التي انطلقت لغاية الوصول إليها لأن الذين تصدوا لقيادتها يفتقدون الرؤية المشتركة في تحديد أفق التغيير ومداه وتنقصهم قدرة التوحد والتنسيق المشترك وإرادة وقدرات التغيير الحقيقي ما افقدهم إمكانية إغتنام الفرصة التاريخية لإحداث تحولات وإصلاحات شاملة في بنية الواقع العراقي الذي هو أحوج ما يكون إليها بعد أن توقف زمن التحديث والتطوير لثلاثة عقود دون حراك وأهدرت طاقات ورغبات وإمكانات دون فعل أو تأثير وضاعت فرص سانحة لتغيير فعلي ونقلة نوعية في حياة الشعب والبلاد.
ومع انطلاق ثورة الإصلاح على يد قائد الإصلاح السيد مقتدى الصدر اعزه الله بدأت كل تلك الجهات التي كانت تطالب بالإصلاح كذبا تكشر عن أنيابها وتبث سمومها لتعارض ما طرحه السيد القائد والمصلح مقتدى الصدر, وذلك لأن مشروعه بيّن حقيقة زيفهم وخداعهم وكذبهم وفوت عليهم الفرصة في سرقة خيرات العراق وثرواته.
وهذا ما دفع بهؤلاء الشرذمة القذرة أن تسعى للنيل من ثورة العراق الإصلاحية بقيادة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله من خلال توجيه التهم لأبناء الصدر وتشويه صورتهم وثورتهم من خلال إلصاق تهمة البعثية والإرهاب على الحراك الشعبي الصدري الذي حصل في الجمعة الماضية, وكذلك اتفقوا هؤلاء فاقدي الغيرة والشرف على قتل المتظاهرين وتفريقهم بالقوة وبآلة لا تستخدم إلا في الحروب والمعارك.
لكن نسي هؤلاء إن الثورة الإصلاحية بقيادة مقتدى العراق هي ثورة شعب والشعب كله مؤيد لهذه الثورة ومشارك فيها ولن يثنينا ذلك عن الإستمرار بها حتى اخر قطرة دم فينا وسنبقى نردد (من جمعة إلى جمعة كل فاسد نقلعه ) ولا نهتم لكل ما نسب إلينا من تهم ولا نبالي بالمؤامرات التي تحاك ضدنا فنحن امة تربت على الجهاد والتضحية ومحاربة الظالمين والمفدسين, نحن تربية آل الصدر الكرام بيت العلم والجهاد وكفى بذلك لإستمرار تظاهراتنا واعتصاماتنا وثورتنا حتى التغيير المنشود.
إيلام الأميري