قتل ثمانية أشخاص على الأقل في وسط مالي في أعمال عنف عرقية دارت يومي الأحد والاثنين بين رعاة من البدو الرحل من اتنية “فولاني” ومزارعين من اتنية “دوغون”.
وبحسب وكالة "فرانس برس" قال الجيش المالي في بيان: إن “قرية سابيريه الواقعة على بعد 25 كلم من كورو تم احراقها وتدميرها إثر اعمال عنف عرقية” الاحد، مضيفا أن وحداته التي وصلت إلى القرية الاثنين وجدتها “كومة من الخرائب والانقاض والركام” كما عثرت على “جثة عجوز عمره حوالي 90 عاما” عليها “آثار طلقات نارية” وقد احترقت بالكامل.
من جهته، قال مسؤول محلي منتخب مساء الاثنين أن “ثمانية مدنيين على الأقل قتلوا” في اعمال العنف هذه، مشيرا إلى أن بعض القتلى تم إحراقهم. وبحسب مسؤول محلي آخر فإن أعمال العنف هذه هي “امتداد لأزمة الثقة بين عرقيتي فولاني ودوغون”
من ناحية ثانية، قتل ثلاثة أشخاص في منطقة موندورو في وسط مالي في انفجار “عبوة ناسفة بدائية الصنع” لدى مرور عربة تجرها دابة.
وكانت منطقتا كورو وبنكاس المتجاورتين شهدتا الأسبوع الماضي أعمال عنف عرقية مماثلة اوقعت 25 قتيلا على الأقل، بحسب ما أفادت في حينه مصادر متطابقة.