نفذت القوة الصاروخية ضربات باليستية واسعة على أهداف سعودية وفاءً لوعد القائد واستهدفت مطارات سعودية في الرياض وعسير بالإضافة إلى نجران وجيزان التي شملت الضربات الصاروخية فيهما أهدافا أخرى لم يعلن عنها بعد .
وأعلنت القوة الصاروخية ان العملية الباليستية الواسعة تدشين للعام الرابع من الصمود اليمان، وأطلق عليها اسم عملية الشهيد أبوعقيل وفاء لوعد القائد.
واستهدفت القوة الصارويخية بصاروخ بركان تو إتش مطار الملك خالد الدولي بالرياض، كما استهدفت مطار أبها الإقليمي في عسير بصاروخ قاهر تو إم.
كما قصفت بدفعة من صواريخ بدر الباليستية التي كشف عنها أخيرا مطار جيزان وأهدافا أخرى في القطاع.
وبالمثل طالت دفعة من صواريخ بدر الباليستية مطار نجران وأهدافا أخرى في القطاع.
وفي سياق عينه نقلت رويترز عن مراسليها: سماع دوي انفجار هائل قبل منتصف الليل في الرياض.
وفي وقت لاحق أكدت القوة الصاروخية اليمنية إصابة كل الصواريخ الباليستية أهدافها دون تمكن الدفاعات الجوية للعدو من إعتراضها.
من جابنه رد تحالف العدوان بإصدار بيان اعتبر فيه ماحدث بالتطور الخطير.
ويأتي هذا التطور النوعي للقوة الصاروخية والقصف المكثف بصواريخ باليستية لأهداف سعودية حيوية بشكل متزامن بعد ساعات فقط من إعلان السيد عبد الملك في كلمته عشية الذكرى الثالثة للعدوان، أن العام الرابع من صمود الشعب اليمني سيشهد تطورا مذهلا للصواريخ اليمنية التي لن يوقفها شيء عن الوصول إلى أهدافها في عقر دار العدو.