كشف تقرير نشرته صحيفة "دي تلِغراف" الهولندية عن توجه «المسلمين الجدد في هولندا بمقرهم الرئيس ،في العاصمة الهولندية أمستردام» بهدف حث الحكومات العربية ،على ضرورة اتّخاذ خطوة عملية وأضحة تعني بالفكر الاسلامي والدفاع عنه بشكل استراتيجي ،وأشار المؤتمر على أنّ حل هذه القضية يكمن في تحرّك الدول الإسلامية بفتح مراكز دراسات لتبين الوجه الصحيح للفكر الاسلامي لدى شعوب العالم، وخاصة الشعوب الغربية حيث تتبنى هذه المراكز المشروع التنويري الهادف إلى منح دور أكبر للعقل في التشريع وفتح حوارات جدية بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى
وقد تُقدِّم مدير مركز الدراسات الإسلامية في أمستردام، ببرنامج يضم عددًا من مراكز البحوث المتميزة التي تجمع العلماء وقادة الفكر من شتى أنحاء العالم يتزعمها رجل الدين العراقي الصرخي، الشخصية الاكثر جدلا بين المتنورين ،وقد أشادت شخصيات علمائية من الأزهر الشريف ورجال دين مسلمون ومسيحيون ومفكرون عرب وأجانب بمواقف الصرخي في داخل المؤتمر ،وفي سياق عنوان المؤتمر ألقي الناشط العراقي يونس السامرائي محاضرة عن الإيمان وصناعة السلام الاجتماعي استهلها بالإشارة إلى أن عراقة الحضور الإسلامي بأوروبا تكذب ادعاء المستشارة الالمانية بعدين مسيحي ويهودي فقط للحضارة الأوروبية.