من المقرر أن تحيل الشرطة في مفوضية المتناوعين مع القانون في الإد ارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية مرأتين كشف التحقيق أنهما كانتا تتزعمان عصابة النسوة اللواتي يتاجرن بالفتيات القاصرات في خيم بمشاريع على شارع مسعود في ولاية نواكشوط الشمالية.
وكان وكيل الجمهورية في الولاية الجنوبية قد أمر الشرطة بتعميق البحث في الملف الذي أحيل إلية بداية الأسبوع الماضي والذي يتعلق بالمتاجرة بقاصر واستغلالها في ممارسة الدعارة ، وحسب مصدر الحوادث فإن تعميق البحث قاد إلى الكشف عن مريم مامه وعزة اللتين تأكد من خلال بحث الشرطة أنهما تتزعمان العصابة، وتدير عزة مع مريم مامه وكرا للدعارة في مشروع نواذيبو على شارع مسعود، وتستدرجان الفتيات القاصرات لاستغلالهن.
وحسب المعلومات التي حصل عليها موقع الحوادث فإن الضحية التي كانت وراء الكشف عن العصابة قادت الشرطة إلى جميع الأوكار التي تمارس فيها العصابة المتاجرة بالفتيات مثل مشروع انواذيبو ومشروع ألاك حيث تستخدم العصابة خيام المشروع لممارسة الرذيلة بفتيات قاصرات يفرضن عليهن سيطرتهن، ويحصلن من وراء استغلالهن على مبالغ مالية تتجاوز مائة ألف لليوم.
وقد أثارت القضية الكثير من القضايا المخلة بالأخلاق والتي تمارس علنا في خيام على الشارع العام تحت غطاء الراحة والاستجمام وقودها الشواء ولبن الإبن،