بذلت سلطة منطقة انواذيبو الحرة هذه الأيام جهودا كبيرة في تلميع صورتها ،فقد لوحظ مؤخرا أن الادارة الاعلامية تشهد منذ بعض الوقت حركية ونشاطا ملحوظين استباقا لزيارة الرئيس ولد عبدالعزيز من أجل اعطاء زخم إعلامي كبير لما تصفه بالانجازات(العملاقة) سبيلا الى مغالطة الرأي العام وجعله رهين حقائق مبهمة لم تتحقق بعد.
ورغم بعض التقارير التي اشارت الى أن الممولين الدوليين لم يخفوا تخوفهم وانزعاجهم من احتمال انهيار هذا المشروع العملاق بفعل غياب الكفاءة وروح التضحية لدى القائمين عليه ،فضلا عن بعض التجاوزات المالية المسجلة والتي يبدو أنها في طريقها الى التراكم لغياب الرقابة والتفتيش .