حذر الرئيس السوري بشار الاسد لدی استقبال ولايتي والوفد المرافق له من أن أي تحركات غربية ستؤدي الى "المزيد من زعزعة" الاستقرار في المنطقة.
وقال الاسد :"مع كل انتصار يتحقق في الميدان تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث".
وتابع الرئيس السوري قائلا:"هذه الأصوات وأي تحركات محتملة لن تساهم إلا في المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين".
بدوره صرح مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، انه "بدأت بتوجيه مباشر من أميركا وبمشاركة عشرات الدول، قبل سبعة أعوام حرب شرسة ضد الشعب والحكومة في سوريا، واليوم ليست سوريا أضعف مما كانت عليه قبل 7 سنوات ولا أميركا أقوى مما كانت عليه قبل 7 سنوات".
واضاف مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، ان الشعب والحكومة والجيش السوري يمتلكون خبرة الحرب وهم اليوم أكثر استعدادا من السابق، قائلا "مواقف ترامب في بدء انتخابه كانت تثير الاستغراب وهي اليوم تثير الاستهزاء ".
وتابع قائلا : صمود سورية في واحدة من أعتى الحروب الإرهابية وتصميم شعبها على النصر على الرغم من كل الدعم والتمويل والتسليح الخارجي لهذه الحرب هو نموذج يحتذى به لكل شعب من الممكن أن يتعرض لمثل هذا النوع من الحروب
هذا وتم التأكيد خلال اللقاء على أن تهديدات بعض الدول الغربية بالعدوان على سوريا بناء على أكاذيب اختلقتها هي وأدواتها من التنظيمات الإرهابية في الداخل جاءت بعد تحرير الغوطة الشرقية وسقوط رهان جديد من الرهانات التي كانت تعول عليها تلك الدول في حربها الإرهابية على سورية