( خاص وكالة العرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم)أمر طبيعي ان نسمع ان هناك مسؤول غربي يتواجد في اسرائيل لأن الصداقة الأوربية الإسرايلية وطيدة جدا بين مسؤولين أوروبيين وإسرائيليين وامر طبيعي ان نسمع بان احد الوزراء الأوربيين يقوم بزيارة عملية إلى احدى مدن اسرائيل وامر طبيعي ان نسمع عن زيارات متبادلة بين رجال أعمال أوروبيين واسرائيلين
وزير الا ان زيارة وزير الاقتصاد البريطاني لاسرائيل لم تكن بغرض الاتفاق الاقتصادي بينما كانت زيارته لمناقشة أمر شخصي وهو عقد صفقة تجارية لشركته الخاصة الموجودة في اسرائيل والتي تعتبر من والشركات المهمة في اسرائيل والتي تعنى بأمور الاعمار ويشارك بها عدد من المسؤولين الإسرائيليين بالإضافة إلى رجال أعمال اسراىيلي رئيس الشركة التي تأخذ أوامره منه شخصيا من بريطانيا
كما أن هذه الشركة لها فروع متعددة في دول العالم وهي تشرف على غالبية أعمال الاعمار المتواجدة في تلك البلدان وهي تكون باسماء وهمية بعيدة عن اسمها الحقيقي وقد تكون باسماء جديدة كما انها في كل بلد تكون باسم لشخص واحد لا علاقة الشركة به وذلك لهدف التضليل لأن الشركة لا تعمل باعمال البناء برخصات قانونية فهي باسم أشخاص مسؤولة في البلدان التي الشركة فيها بذلك يقوم المسؤولون بالتغاضي عن الإجراءات القانونية حيث أن لدى الشركة أصحاب في شركات أخرى أيضا لنقل معلومات مهمة عن شركات البناء الأخرى التي تملك ذات العمل وهي شركات بناء مهمة في البلدان الاوربية
كل أعمال الشركة تتم عبر وزير الذي يشرف عليها شخصيا في مقرها والأساسي في اسرائيل التي يوجد بها مدير خاص يعمل باسم الوزيروهو الذي يدير شركة اسرائيل في حين ان الفروع الأخرى فمدراءها يعينهم الوزير شخصيا كل عام والسؤال هنا لماذا لا توجد الشركة في بريطانيا
في الحقيقة لأن الوزير لا يريد الشركة باسمه في بريطانيا أو باسم وهمي بسب ملفات الفساد التي كانت تروى في الاعلام البريطاني خوفا من ان يشاع الأمر بين المواطنين وان يلاحق بقضايا الفساد فقد أمر باقامتها في اسرائيل لأن الحكومة االإسرائيلية اعطت له امتيازات مهمة لإقامة هذه الشركة
والغريب بالامر ان احدى شركاته في الدنمارك بعمل بها العديد من العمال العرب دون معرفتهم انها شركة الوزير ومقرها الاساسي في اسرائيل ولكن ان يقوم صهر الوزير اللريطاني بجريمة قتل داخل شركته في الدنمارك ومن ثم يتهم اربعة اشخاص من العمال العرب ومن ثم تحول القضية الى مواطن سوري لا علاقة له بالامر فهذا امر بستحق الوقوف عنده
فوكالة العرب عامت من مصادرها ومن الخاصة ان صهر الوزير البريطاني وهو اسرائيلي والذي يدير شركته في الدنمارك قد قام بقتل احد العاملين معه في الشركة بسبب خلاف مادي حيث اطلق الرصاص عليه امام حراسه الذين دبروا الامر بتحميل الجريمة لاربعة عمال عرب كانوا في معمل احدى الشركات وقد سمعوا اطلاق الرصاص وهم اثنان من تونس ومواطن من عمان والرابع من سوريا وبالفعل تم تلفيق التهمة ضدهم من قبل حراس صهر الوزير بعد عملية تزوير كبيرة وبالفعل تم سجن العمال الاربعة ظلما ولكن بعد شهر تم خروج العامل العماني من السجن بطريقة غريبة بالاضافة الى عامل تونسي وقد تم تحويل العامل السوري الى سجن اخر ليكتشف ان المواطن التونسي الاخر تم اخراجه من السجن بطريقة غريبة ايضا ليبقى المولطن السوري لوحده في السجن
وهذه تعتبر اكبر عملية تزوير في القضاء الدنماركي وها هي وكالة العرب تنشر الخبر