تمكن مخنث من إقناع السيدة(س)وهي الإبنت والوحيدة للمسئول (ع)في الدولة طلق والدتها منذ خمسة عشر سنة لكنه دائم التردد على ابنته تلك ويعطيها كل ما تحتاجه ويتابع حالته عن قرب وينفق عليها
المخنث يعمل مع ذالك المسئول في جلب المومسات ومواعدتهن في أحد الفنادق المخنث سبق أن أعطى للمسئول وعد بمفاجأته بفتاة جديد على هذ العالم
وبعد ستت أشهر من الحدث مع تلك الفتاة ومحاولة إقناعها وإغرائها تمكن المخنث من إقناع الفتاة وقبلت المجيئ معه لذالك المسئؤل وفورا اتصل المخنث على المسئول وأخبره وفرح الأخير وقام فورا بصباغت شعره وأعداد زينته وتأنق ولبس أحسن الثياب وجاء لطابق الخامس من الفندق وهو مكان اللقاء المتفق عليه وجلس هناك وهو في قمة الفرحة والسرور يكاد يطير
وأتقنت الفتاة زينتها وجأت خلف المخنث وهو يرسم لها أحلاما وردية بحياة ملئوها الثراء والسعادة
كانت الفتاة جميلة وفي ريعان الشباب
ما إن دخلت حتى انتصب المسئول واقف مذ هولا لشدة جمالها وما إن اقتربت منه حتى أصيب بصدمة كاد ت تقتله حيث اكتشف أنها ابنته لتذرف الفتاة الدموع وتصدم هي الأخر
المصدر:اخبار الوطن