أصدر الفريق سيد قذاف الدم منسق القيادات الشعبية الأسبق في ليبيا ابن عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، بيانًا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقال فيه: "بعد مراجعة تطّور الأحداث في وطني أود إيضاح في خلاصة هذا المنشور، أنني قد سحبت يدي من مصافحة، من دمّروا وطني ومنطقتي سرت الصامدة، والتي سُلّمت لقمة سائغة في أفواه (الكلاب الضالة والخنازير) بملاعق مطلية بالزيف والكذب" على حد وصفه.
وأضاف سيد قذاف الدم، أنه يرفض رفضًا تامًا اقتران اسمه بالمصالحة، وإنه يضم صوته لأصوات الرصاص الصادرة من أفواه البنادق، وفوّهات المدافع.
وقال ابن عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، في اتصال بقناة ليبيا 24، إن ما تمر به ليبيا عامة ومدينة سرت خاصة، وما حدث في حق معتقلي سجن الرويمي المفرج عنهم، أحداث جعلته يعيد كل حساباته، ويتخذ قرار الانسحاب من كل عمليات المصالحة التي كان شارك فيها، والتي استوجبت الانحناء للوطن وقبول بعض التنازلات لإعلاء المصلحة العليا، ولكن ما تقوم به الميليشيات المسيطرة على البلاد اليوم دمر وحطم كل المبادرات الطيبة، وجعلنا نقرر الانضمام للمقاومة المسلحة الصريحة، التي أصبحت اليوم الخيار الوحيد أمام الليبيين للخلاص من الإرهاب والميليشيات المسلحة.
وكالات
