(رعد فاخر السعيدي)بعد أن قامت دولة الارهاب السعودية الوهابية بتمكين (الزعطوط) مقتدة الصدر من تصدر قائمته للفوز في الأنتخابات عن طريق التلاعب بصناديق الاقتراع وأجهزة الكمبيوتر وذلك عن طريق التحالف والاتفاق المبرم بينه وبين ساسة دول الخليج والاردن في الاجتماع الذي عقد في الاونة الاخيرة وبوصاية أمريكية أسرائيلية
لتاتي نتائج وثمار هذا التحالف وياتي دور مقتدى الذي لعبها صح وحسب ما تم رسمه له من قبل اسياده النواصب امراء السعودية بأن يقتل من الشيعة الموالين اكثر وبالسلاح الذي وصله من قبل امراء ال سعود بحجة ضرب الثورة الاسلامية في ايران والعراق انعدام الامن وفشل الحكومة الموالية لايران حسب اعتقاد مقتدى ... ...وهذا ان دل على شيء فانه يدل على استهتار مقتدى بالارواح العراقية وهو يخزن السلاح السعودي المعادي للمذهب وسط الاحياء السكنية في مدينة الصدر ونطالب بمحاكمته وتقديمه للعدالة والتحقيق الفوري بالقضية وتقديمه للقضاء العادل ...وهنا لابد من الاشارة الى حجم الكارثة وقتل مايقارب 200 شهيد وهدم 120 بيت مع خسائر مادية للاسواق والمحلات التي تضررت بتفجير الصواريخ الباليستية التي يخزنها مقتدى في بيوت اتباعه في سرايا السلام .. ناهيك عن دور الاعلام الذي لم يكن صادقا في تقديم حصيلة الخسائر للرأي العام وانه جامل وحابى مقتدى الصدر بسبب تصدر قائمته سائرون العملية السياسية مؤخرا .. وهذا يعني الاستهتار بأرواح العراقيين في سبيل تنفيذ الاجندة السعودية في العراق ومن خلال مقتدى الصدر