كشف حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر معلومات جديدة عن الأميرة فهدة بنت فالح آل حثلين زوجة الملك سلمان الثالثة وأم ستة من أبنائه الثلاثة عشر على رأسهم ولي العهد الذي وضعها تحت الإقامة الجبرية قبل مدة بأوامر مباشرة منه.
ودون “العهد الجديد” ما نصه:”كُنت قد حدثتكم سابقاً عن احتجاز ابن سلمان لوالدته (فهدة آل حثلين) واتهامه لها بالتعامل بالسحر بغية الاستئثار بالملك.”
وتابع موضحا:”ورغم أن والده يحبها ودائم السؤال عنها، إلا أن ابن سلمان نجح في إبعادها عنه لأكثر من سنتين، وكان يتحجج أمامه (كلما سأل عنها أو أراد رؤيتها) أنها خارج البلد للعلاج”
وأضاف “العهد الجديد” أن “ابن سلمان” يقول لوالده كلما سأله عن والدته، أنه أرسلها إلى أمريكا للعلاج، مضيفا: “لكن لاحقاً وحين تقررت زيارة “ابن سلمان” إلى أمريكا، قرر الملك الذهاب أيضاً، رغبة في رؤية زوجته وهنا شعر ابن سلمان أنه في مأزق، وأنه قد يتورط معه، فقرر يلعب عليه من خلال مستشاريه”
ولفت إلى أن مستشاري الملك أبعدوه عن هذا الأمر بقولهم له بعد توصية من “ابن سلمان”: ليس لائق أن تذهب لترامب وهو اعترف بالقدس، فقال الملك: “صحيح كلامكم على ذا الثور”.
وكان “ابن سلمان” قد وضع ثلاثة من خالاته أيضاً تحت الإقامة الجبرية بالإضافة إلى والدته.. بحسب “العهد الجديد” الذي أضاف:” وقد جعل من حياتهنّ جحيما، وقد حاولت إحدى خالاته أن تتواصل مع أحد المتنفذين لتهريبها إلى خارج البلد، في مقابل مبلغ مالي، لكنه رفض التعاون معها”
ومؤخراً، ألحّ الملك بالسؤال عن زوجته فهدة ولشدة الإلحاح، وجد “ابن سلمان” نفسه مجبراً على إخراجها، فقرر الاتفاق معها أولاً، وقال لها بحسب ما نقله “العهد الجديد”:”أنا راح أطلعك من حجزك بشرط تقنعين الملك أنه يتنحى عن الحكم، فوافقت، ثم جاء بها إلى نيوم حيث إقامة الملك الحالية”
واختتم “العهد الجديد” تغريداته متسائلا:”يبقى السؤال الآن: هل ستلتزم والدة محمد بن سلمان بالاتفاق الذي حدث بينهما على اقناع الملك بالتنحي عن الحكم؟ وهل سيقتنع الملك بهذا الأمر ويتنازل أم لا؟ قادم الأيام ستتكفل بالإجابة عن هذا السؤال.”
وكانت صحيفة “الموندو” الإسبانية قد تحدثت في يوليو الماضي، عن الإقامة الجبرية التي فرضت على الأميرة فهدة بنت فالح، بأوامر مباشرة من ابنها ولي العهد محمد بن سلمان.