تعيش الوزيرة الامينة العامة للحكومة زينب بنت اعل سالم عزلة داخل المجتمع الذي تنحدر منه، رغم المحاولات المتكررة التي بذلتها والتي أدت الى تلقيها فشلا ذريعا في خلق قاعدة شعبية لها للعب دور سياسي بالمنطقة .
الوزيرة التي إنتقلت من نائب في البرلمان الموريتاني الي وزيرة في الحكومة التي يترأسها المهندس يحي ولد حدمين ،لم تستطع اقناع ساكنة المنطقة من اجل الحصول على قاعدة شعبية لها في ولاية لعصابة و كيفة وبشكل خاص،
ويرجع مراقبون الى ان فشل الوزيرة يرجع الى عدم التزامها بالعهود التي قطعتها على نفسها خلال لقائها بعض سكان المنطقة