لابد لعوام الناس أن تعرف حقيقة فقهاء آخر الزمان، كما تكشف عنها روايات أهل البيت (عليهم السلام ) ، فالملاحظ أن الناس بدلاً من أن يعرفوا حقيقة هؤلاء الفقهاء من أهل البيت (عليهم السلام ) نراهم يسعون لمعرفة أهل البيت ومعرفة الدين من خلال الفقهاء ، بل إنهم يحملون الدين كل أخطاء وأوزار هؤلاء المحرفين المنحرفين ، فيا لله كم هي الموازين مقلوبة عند الناس ؟ وكأنهم يجهلون حال فقهاء آخر الزمان ، مع إن فضائحهم أضحت حديث القاصي والداني ، وكأنه لا يكفي هؤلاء الفقهاء فضيحة أنهم مكنوا لأميركا – الدجال الأكبر- وتركوا البلاد طعمة رخيصة لها ،
ومن هؤلاء المدعين المضلين السيستاني ومن تبعه من فقهاء آخر الزمان في النجف فالأحرى بنا نعرض أفعال وأقوال السيستاني وحاشيته على روايات أهل البيت(عليهم السلام) لنبين مدى تآمرهم وخروجهم من منهج أهل البيت وجدهم الأمين (عليهم الصلاة والسلام فكان للمحقق الكبير السيد الصرخي وقفة مع أئمة الضلال وتبيين حقيقتهم على الملأ من خلال محاضرته الثالثة الموسومة(السيستاني ماقبل المهد إلى ما بعد اللحد) والتي بين فيها روايات أهل البيت ومنهم الإمام الصادق (عليه السلام ) منهج السيستاني وخنوعه وركونه للكافرين وغدره بمن تبعه من عوام الناس بقوله .....
(((( وهنا لم يترك الإمام الباب مفتوحاً لكل مَن هبّ ودب كي يدّعِي العلم والفقاهة والتقوى والزهد فيغرِّرَ العوامَّ من الناس بل أشار عليه السلام إلى تقييد ذلك بقيود وشروط بل كانت الإشارة واضحة لقضية خارجية واقعية مثمثلة بكثرة المدّعين للعلم والفقاهة والمرجعية الدينية لكن البعض القليل منهم على حق ومن الحق وإليه وأما الآخرون فهم أئمة ضلال يقودون إلى جهنم وهم أضرّ على الإسلام والمسلمين من جيش يزيد، حيث قال عليه السلام:[[[ وَذَلِكَ لا يَكُونُ إلا بَعْضَ فُقَهَآءِ الشِّيعَةِ لا جَمِيعَهُمْ، فَإنَّهُ مَنْ رَكِبَ مِنَ الْقَبَائِحِ وَالْفَوَاحِشِ مَرَاكِبَ فَسَقَةِ الْعَامَّةِ فَلا تَقْبَلُوا مِنَّا عَنْهُ شَيْئًا وَلا كَرَامَةَ.
ـ وَإنَّمَا كَثُرَ التَّخْلِيطُ فِيمَا يُتَحَمَّلُ عَنَّا أَهْلِ الْبَيْتِ لِذَلِكَ:
1ـ لأَنَّ الْفَسَقَةَ يَتَحَمَّلُونَ عَنَّا فَيُحَرِّفُونَهُ بِأَسْرِهِ بِجَهْلِهِمْ وَيَضَعُونَ الأَشْيَآءَ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهَا لِقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِمْ.
2ـ وَءَاخَرُونَ يَتَعَمَّدُونَ الْكِذْبَ عَلَيْنَا لِيَجُرُّوا مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا مَا هُوَ زَادُهُمْ إلَى نَارِ جَهَنَّمَ.
3ـ وَمِنْهُمْ قَوْمٌ نُصَّابٌ (النَّصَّابُ : الخَدَّاع المُحتال، والذي يَنْصِب نَفسَه ويتقدّم لعملٍ لم يُطلب منه) لا يَقْدِرُونَ عَلَى الْقَدْحِ فِينَا؛ يَتَعَلَّمُونَ بَعْضَ عُلُومِنَا الصَّحِيحَةِ فَيَتَوَجَّهُونَ بِهِ عِنْدَ شِيعَتِنَا
وَيَنْتَقِصُونَ بِنَا عِنْدَ نُصَّابِنَا[أنصارِنا]، ثُمَّ يُضِيفُونَ إلَيْهِ أَضْعَافَ وَأَضْعَافَ أَضْعَافِهِ
مِنَ الأَكَاذِيبِ عَلَيْنَا الَّتِي نَحْنُ بُرَءَآءُ مِنْهَا[بَراءُ منها]، فَيَتَقَبَّلُهُ الْمُسْتَسْلِمُونَ مِنْ شِيعَتِنَا
عَلَى أَنَّهُ مِنْ عُلُومِنَا، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا. " ))
للإطلاع على المحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=2cugt9-GcGc
وأخيراً وبعد سرد هذه الأحاديث المباركة المنقولة عن أهل البيت الكرام (عليهم السلام) هل يبقى عذر للعوام الذين يتبعون السيستاني وحاشيه أمام الله فعلى عوام الناس الذين يتبعون هذا الصنم الضال المضل أن ينتبهوا قبل فوات الآوان قبل أن لا ينفع لامال ولا بنون وسبحان الله هذا التأريخ كله بين أيديكم قلبوا صفحاته وانظروا كيف كانت مواقف الفقهاء مع الأنبياء والرسل ، هل ترونهم نصروا نبياً يوماً ، أم إنهم كانوا دائماً في طليعة المحاربين لهم ، وكانوا هم دائماً أول من يحرض الطواغيت على قتلهم ؟ (اللهم اشهد إنا قد بلغنا ).
بقلم / باسم البغدادي