قال حساب معتقلي الرأي المختص بمتابعة أخبار المعتقلين في السعودية إن الداعية السعودي سليمان الدويش "قتل تحت التعذيب" داخل المعتقل.
وأوضح "معتقلي الرأي" في تغريدة على حسابه بموقع تويتر أنه "تأكد خبر وفاة المعتقل الشيخ سليمان الدويش تحت التعذيب في السجن". وأضاف: "نتحفظ عن ذكر تفاصيل التعذيب الذي تسبب بوفاة الدويش تقديرا لشخصه".
وتابع الحساب: "قتل الدويش تحت التعذيب جريمة حقوقية كبرى لا يمكن أن تغتفر.. وبلا تهمة يتم قتل شيخ مسن كان كل ذنبه أنه غرد بكلام اعتبرته السلطات أنه يسيء لمحمد بن سلمان فاعتقلته ثم أقدمت على تعذيبه حتى الموت".
و تفاعل مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع أنباء وفاة "الدويش" بسبب ما تعرض له من تعذيب في سجنه بالسعودية.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت الدويش في نيسان/ أبريل عام 2016 بعد يوم واحد من كتابة مجموعة تغريدات فسرها البعض بأنها موجهة للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز ضد ولده محمد الذي أصبح وليا للعهد.
وقال الدويش في إحدى التغريدات: "فائدة تربوية.. لا تفرط في منح ابنك المراهق المدلل مزيداً من الثقة والصلاحيات دون مراقبة ومحاسبة وإلا فانتظر كل يومٍ فاجعة تأتيك منه حتى تهدم بيتك".
وفي تغريدة أخرى قال: "محبّتك لابنك وترك محاسبته تنمّي عنده شعوراً يوصله غالباً إلى الاستخفاف بك والاعتداد بنفسه بحيث لا يبالي بخسارتك لمنجزاتك التي كنت تفخر بها".
لكن التغريدة الأشد كانت بحسب مغردين هي التي تحدث فيها عن "الدياثه بدعوى الانفتاح والحرية".