نظمت إذاعة الخدمة العمومية الليلة البارحة في إطار الإحياء الرمضاني ندوة تحت عنوان حرية الصحافة الضوابط الشرعية والقانونية والمهنية وذلك بمشاركة عدد كبير من الكتاب والصحفيين في موريتانيا
وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داود في كلمة الافتتاح أشاد بالشراكة العلمية المتميزة القائمة بين الوزارة وإذاعة موريتانيا سعيا إلي إحياء هذا الشهر الكريم ليصبح مدرسة ربانية تنير كل بيت موريتاني وتحض على التآخي والتسامح والتعاضد .
داعيا الصحفيين أن يكونوا على مستوى المسؤولية،احتراما لأخلاقيات المهنة،وأن يجعلوا منها أداة فعالة للتثقيف والتعليم والإرشاد خدمة للقضايا الوطنية،وأن يبتعدوا عن نشر الشائعات المغرضة وهتك أعراض الناس والإساءة إلي الرموز الوطنيىة.
المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد عبد الله ولد يعقوب ولد حرمة الله في كلمته الترحيبية قال إن حجم الحريات في البلاد صيانة وممارسة يتجاوز بكثير سقف مطالب عقود الرفض الخمسة التي عرفتها الدولة منذ تأسيسها، وأن البعض يستكثر على بلدنا منسوب الحرية مطالبا بمكابح تلجم حرية التعبير، إلا أن رئيس الجمهورية يضيف السيد المدير العام وقف بالمرصاد لتلك الدعوات مؤكد أن حرية التعبير عموما والصحافة خصوصا خيار لا رجعة فيه،وأنه نابع من قناعة راسخة وإرادة لا تلين من اجل تجذير الديمقراطية ثقافة ومنهجا وأسلوب حياة.
كما د العاملين في دعى السيد المدير جميع العاملين في الحقل الإعلامي بكل توجهاتهم ومشاربهم أن يكونوا جاهزين لإستقبال ضيوف موريتانيا في في قمة نواكشوط 2016 وأن يظهروا الوجه اللائق بالبلد وبعلمه وكرمه وسماحته وضيافة أهله،لأن نجاح القمة نجاح لكل موريتانيا دون استثناء
وكالات