ذكرت شبكة “سي أن أن” الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وجهت تحذيرا للسعودية بأنها مستعدة لخفض الدعم العسكري والاستخباراتي لحربها في اليمن، إذا لم يُظهر السعوديون أنهم يحاولون تقليل عدد القتلى المدنيين نتيجة الغارات.
وأضافت الشبكة أن وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين بعثتا برسائل مباشرة للسعوديين بشأن وضع حد لعدد الضحايا المدنيين، قائلتين “في أي مرحلة كفى ستعني كفى”.
وقال مصدران مطلعان بشكل مباشر على موقف البنتاغون في تصريحات خاصة للشبكة الأميركية، إن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس وقائد عمليات الجيش الأميركي في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل يشعران بقلق من أن الولايات المتحدة تدعم الحملة التي تقودها السعودية والغارات التي قتلت عددا كبيرا من المدنيين.
وقال مسؤولون أميركيون إن وزير الدفاع صبّ تركيزه على الوضع اليمني منذ الغارة التي شنها التحالف السعودي الإماراتي يوم 9 أغسطس/آب الجاري على حافلة مدرسة وأسفرت عن مقتل عشرات الأطفال.
ويأتي الموقف الأميركي في وقت أفادت فيه مصادر للجزيرة بأن طيران التحالف السعودي الإماراتي قصف الليلة مطار صنعاء وقاعدة الديلمي شمال العاصمة.
من جهة أخرى، قال الحوثيون إنهم قصفوا مطار دبي الدولي في دولة الإمارات بطائرة مسيرة ردا على ما وصفوها بجرائم العدوان.
وقال الحوثيون إن الهجوم -الذي وصفوه بالنوعي على مطار دبي الدولي- تم بطائرة مسيرة من طراز “صماد 3″، وأدى إلى توقف المطار بعض الوقت. وأضاف الحوثيون أن جميع المناطق في دولة الإمارات باتت في مرمى القصف.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي لحكومة دبي إن حركة الملاحة الجوية في دولة الإمارات تسير بشكل اعتيادي وطبيعي.
كما نفت هيئة الطيران الإماراتية أن يكون مطار دبي قد تعرض للقصف. وقالت إنه لا صحة لما تداولته وسائل الإعلام التابعة للحوثيين بشأن المطار.