قرر وزير الأوقاف المغربي عزل خطيب أحد المساجد ومنعه من اعتلاء المنابر، بسبب تنبأ زوال ملك "آل سعود".
وكان الخطيب، ويدعى "عبدالحميد نجاري"، ويتولى مسؤولية الخطابة بمسجد عمر بن الخطاب بولاية بركان، شمال شرقي البلاد، قد اعتبر الجمعة أن "زوال كسوة الكعبة بسبب الرياح خلال موسم الحج الماضي علامة على قرب زوال دولة الظلم"، في إشارة إلى السعودية.
واستشهد الخطيب بموقف زوال كسوة الكعبة إبان نهاية حكم الدولة العباسية، بعدما استفحل ظلمها، على حد قوله.
وأصدرت وزارة الأوقاف المغربية بيانا قالت فيه إن "الخطيب الموقوف يخوض في مواضيع تكتسي طابعا سياسيا، ما يتنافى والحياد الواجب توفره لدى القيمين الدينيين".
وأوضحت الوزارة، في قرارها، أن الخطيب المعزول وجه له استفسار فرفض تسلمه، وبذلك قرر وزير الأوقاف إنهاء مهامه ابتداء من تاريخ تبليغه بالقرار.
وفوجئ حجاج بيت الله الحرام بهبوب رياح شديدة مفاجئة في يوم التروية (الثامن من ذي الحجة)، أدت إلى انكشاف كسوة الكعبة.