أفاد حساب “معتقلي الرأي” المعني بشؤون المعتقلين السياسيين وحقوق الإنسان في السعودية، أنه تأكد لديه خبر نقل الداعية السعودي المعروف عبدالعزيز الطريفي الذي تجاوز العامين في سجون “آل سعود”، للمستشفى عقب تدهور حاد بحالته الصحية.
وقال الحساب في تغريدة إنه تأكد خبر نقل الشيخ عبدالعزيز الطريفي (المعتقل منذ ابريل 2016) إلى مستشفى سجن الحاير بعد تدهور وضعه الصحي.
وأوضح أن هذا حدث نتيجة الإهمال الصحي والضغوط النفسية الكثيرة عليه مؤخراً.
وذكر حساب “معتقلي الرأي” أيضا أن المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة ستعقد جلسة سرية ثانية للنظر في طلب النيابة العامة الحكم عليهما بما سمته القتل تعزيرا للدكتور عوض القرني والدكتور علي العمري.
وينضم الشيخان العمري والقرني إلى الداعية البارز سلمان العودة، الذي سبق أن وجهت له النيابة 37 تهمة تتعلق بالإرهاب، طالبت بناء عليها المحكمة الجزائية المتخصصة، بما سمته القتل تعزيرا للداعية المعروف.
ووجهت النيابة العامة للدكتور العمري أكثر من ثلاثين تهمة، منها تشكيل “منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة”.
وتعتقل السعودية ما يناهز مائة شخصية، وتتكتم على الاعتقالات وأسبابها، بيد أن معلومات مسربة تفيد بتعرض العديد من المعتقلين لانتهاكات خطيرة تشمل التعذيب، لحملهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها أو التخلي عن مواقفهم المنتقدة للسلطات.