كشفت مصادر سياسية مطلعة عن وجود خلافات قوية بين بعض أعضاء لجنة الحكماء المشرفة على اللجنة المستقلة للانتخابات حول النتائج المعلنة فى بعض الدوائر الانتخابية، وهي من أسباب التأخر الحاصل فى اعلان النتائج.
وحسب المصادر، فان من بين المسائل الخلافية بين حكماء اللجنة اللائحة النيابية لنواكشوط، اذ أمر رئيس اللجنة محمد فال ولد بلال بإعادة فرز بعض المكاتب بعد التظلم الذي تقدم به وزير الداخلية الأسبق محمد ولد ارزيزيم مشفوعا بنسخ من محاضر تثبت حصوله على أصوات بمكاتب فى توجنين لم يتم احتسابها لصالحه من طرف اللجنة، وأفضت اعادة الفرز عن تقدم ولد ارزيزيم بشكل يسمح بصعوده على اللائحة النيابية مكان مرشح حزب المستقبل سالم فال ولد فال امو. بينما رفض حكماء اخرون فى اللجنة تلك ومتمسكين بنجاح حزب المستقبل وعدم شرعية اعادة الفرز الاستثنائي لصالح مرشح، وإلا تتم اعادة الفرز فى جميع مكاتب نواكشوط.
نيابيات كيهيدي نقطة خلاف اخرى بين حكماء اللجنة، فبعد ان أسفرت النتائج الأولية عن حصول الاتحاد على مقعد يليه الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم وثالثا حزب التحالف الوطني الديمقراطي والتحالف الشعبي التقدمي حاصدا المقعد البرلماني الرابع. لكن تواصل واتحاد قوى التقدم وعادل تقدموا بطعون على نتائج كيهيدي مطالبين بإعادة جرد المحاضر وهو ما وافق عليه ولد بلال بينما اعترض عليه أعضاء في اللجنة.
أقلام