تسبب التزوير الفاضح في ولاية إنشيري إلى إثارة النعرات والرجوع إلى القبلية حيث تم تسريب فوكالات خطيرة تهاجم بعض قبائل منحدرة من آدرار فلم تتأخر فكولات أخرى كذالك ترد بقوة عن قبائل آدرار وتوضح وقائع 1966 التي أشارت عليها السيدة التي هاجمت قبائل آدرار كل هذا نتج عن التزوير الفاضح برعاية فرع اللجنة المستقلة للأنتخابات التي كان يفترض فيها ان تكون على بعد مسافة واحدة من الجميع لكن بفعل فاعل تحول فرع اللجنة المستقلة للأنتخابات إلى طرف معادي جدا واصبح الشاب يصوت ببطاقة المسن حي وميت في قرية دمان مممثلين الأحزاب ابلغوا مرشحيهم على خطورة الوضع بعد طردهم من المكاتب فبادرو ا المترشحين في الذهاب إلى أكبر بؤر التزوير فلم يستجيب لهم ممثل اللجنة المستقلة في قرية دمان الذي تحول من مراقب مشرف إلى بطل عملية التزوير في دمان تطورت الأحداث إلى تسجيل فوكالات عنصرية وخطيرة في ظل غياب تام للعدالة ودولة القانون التي هي أساس لاستقار وحلت محل القبائل والنعرات .
من هنا نهيب بالجنة المستقلة للأنتخبات متمثلة في رئيسها المحترم ولد بلال كمراقبين ان يرد الظلم عن المظلومين ويتحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية في ماسيثمر عن تزوير طاقمه في ولاية إنشيري كما على الدولة الموريتانية ان تتدخل قبل خروج القضية عن السيطرة لتبين أن موريتانيا دوولة العدالة والمساوات دولة القانون لا دولة الغابة والقبائل …
موقع اخبار الوطن