فاز الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية في 1 و 15 سبتمبر فهل سيغتنم الفرصة لتعديل الدستور ليتمكن من الترشح للمرة الثالثة في عام 2019؟
إن المشاركة الشخصية القوية لرئيس الدولة الموريتاني في الحملة الانتخابية آتت ثمارها: فقد فاز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالأغلبية المطلقة من المقاعد في الجمعية الوطنية أي 89 من النواب الـ 157 وكامل المجالس الجهوية وأغلبية المجالس البلدية.
لكن النجاح أقل إثارة مما يبدو لأن الحزب اقترب من الكارثة في انتخابات ازويرات التشريعية وخسر عمدة نواذيبو لصالح حليفه الكرامة وثلاث من البلديات في العاصمة نواكشوط لصالح الحزب الإسلامي تواصل.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا