لجأت قوات الأمن في الجزائر اليوم، الاثنين، لاستخدام الغازات المسيلة للدموع من أجل منع مئات المتظاهرين من متقاعدي الجيش من الوصول إلى العاصمة، وشهدت الضاحية الشرقية بالعاصمة صدامات جديدة مع قوات فض الشغب نتج عنها إصابات كثيرة بصفوف المتظاهرين.
وتعيش العاصمة الجزائرية حصارا أمنيا منذ أيام، والسبب هو تجمع المئات من متقاعدي ومعطوبي الجيش على مشارفها، محاولين في كل مرة دخولها من أجل الاحتجاج، وإيصال أصواتهم ومطالبهم، التي ترفضها السلطات جملة وتفصيلا.
وأرسلت الحكومة قوات أمن لمنع المتظاهرين من اقتحام العاصمة، حتى لو استلزم الأمر استعمال القوة، علما أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه المواجهات، والتي سجلت قبل أيام إصابات عديدة في صفوف المتظاهرين.