يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، أن الأزمة التي بدأت مع الجارة المغرب، شكلت إحراجا للنخبة الموريتانية الموالية للنظام الموريتاني، والتي لها علاقات مع المغاربة.
فهذه النخبة وجدت نفسها في وضعية صعبة، لا يمكنها الدخول في الحرب الإعلامية المفتوحة التي قررها النظام ضد المغاربة، ردا على الحرب الإعلامية التي كان البادئ بها، من خلال وسائل إعلام ألكترونية بعضها مقرب من المخابرات المغربية، فشن حملة على موريتانيا ونظامها الحاكم، الشيء الذي أدى بهذه النخبة أن تبقى متفرجة على الأزمة، ولسان حالها يأسف لأزمة بين "أشقاء" و"حيران"، دون أن تكون "أقلامها" من بين تلك "الأقلام" المدافعة عن موريتانيا ونظامها.
ميادين