ذكر موقع الكتروني لصحيفة الاخبار القريبة من وزارة الدفاع التركية والمخابرات التركية ان موظفا تركيا يعمل في القنصلية السعودية في إسطنبول ابلغ المخابرات التركية انه يراقب من قاعة الاجتماعات عبر منفذ صغير ما يجري فشاهد قطع رأس الصحافي الخاشقجي من قبل 7 رجال بالخناجر وضربه بالخناجر في صدره وان قتله استمر 4 دقائق ثم نقل الى البئر داخل القنصلية العميق والمفتاح الوحيد للقبو وللبئر هو مع القنصل العام السعودي الذي سافر منذ ثلاثة أيام الى الرياض ولن يعود الى إسطنبول وانه شاهد عمال يحملون برميلين عليهم إشارة الموت وهو يعرف ان هذه البراميل تحتوي على حامض كبريتي يؤدي الى تذويب الجثمان وإزالة كل اثر له وانه تم رمي البرميلين على جثمان الخاشقجي الذي ذاب كليا ثم تم رميه في البئر والحامض الكبريتي لا يترك رائحة لموت او رائحة اموات او لحم او عظم وان جثة الخاشقجي هي في البئر الذي لم يسمح القنصل العام في تركيا للمخابرات والأدلة الجنائية من الدخول للبئر تحت حجة الحصانة القنصلية وقد وضعت المخابرات التركية حراسة من 6 رجال للموظف التركي في القنصلية كما هي تضع 12 عنصر مخابرات لحماية خطيبته وهي تحمل حقيبه التي بداخلها أوراق خطيرة عن ولي العهد محمد بن سلمان وقالت صحيفة الصباح التركية ان المعلومات بالحقيبة لا تقدر بثمن بعد ان اطلعت المخابرات التركية على الأوراق وان رقبة محمد بن سلمان بالاوراق التي احتفظ بها خاشقجي عندما كان مساعدا لمدير المخابرات تفضح بن سلمان بعمليات قتل وشخصية ومالية وهو في سن الواحد وعشرين من عمره كما تفضح عملية اعتقال الامراء ورجال الاعمال والأموال التي حصل عليها محمد بن سلمان كذلك صور لاجتماعات محمد بن سلمان مع رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو في الأردن قبل ان يختلف محمد بن سلمان مع ملك الأردن عبدالله الثاني كما هنالك صور لرئيس مخابرات الموساد وهو مجتمع مع ولي العهد السعودي في الرياض كذلك هنالك وثائق خطية سرية لم تعلن عنها الصحيفة ولا المخابرات التركية بل العنوان الرئيسي ان رقبة محمد بن سلمان أصبحت بين يدي المخابرات التركية.