قالت صحيفة أخبارنا المغربية أن القيادة السياسية في موريتانيا تستعد للتوقيع على قرار هام جدا قد يعصف نهائيا بالعلاقات القائمة بينها والمملكة المغربية.
وأكدت الصحيفة، "أن هناك توجها يقوده الرئيس الموريتاني بالسماح لجبهة البوليساريو بفتح سفارة لها بنواكشوط، مما سيعني بالضرورة "إعلان صريح للحرب على المغرب".
وأضافت أن "العلاقات بين البلدين تعيش في أسوء أحوالها في عهد الرئيس ولد عبد العزيز، الذي بدا واضحا منذ الوهلة الأولى أنه اختار الانضمام إلى المعسكر الجزائري وإعطاء ظهره للمغرب".
ويأتي هذا الخبر ضمن سلسلة من الأخبار تنشرها الصحافة المغربية تسيئ إلى موريتانيا حكومة وشعبا، وتحاول جاهدة التعدي على السيادة الموريتانية من خلال البحث عن أيادي خارجية تقول إنها تقف أمام أي قرار تتخذه موريتانيا لا يرضي الشارع أو القصر الملكي في الرباط، وغالبا ما يتم اتهام الجزائر بتحريض موريتانيا أو الوقوف خلف قراراتها، ما يعني بشكل صريح أن نواكشوط لا يمكن أن تتخذ موقفا بمحض إرادتها.