تتوالى الضربات على رأس النظام السعودي وأصبح “ابن سلمان” لا يلاحق على ردود الفعل الدولية الغاضبة، بعد تورطه في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وها هي سويسرا بعد أن أوقفت تصدير السلاح للسعودية علق برلمانها الثلاثاء، التصديق على اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي مع المملكة السعودية.
وأرجع البرلمان السويسري الإجراء إلى “جريمة القتل الوحشية” للصحفي جمال خاشقجي.
وذكرت الخدمة الإعلامية للجمعية الاتحادية السويسرية (البرلمان) -في بيان صحفي- أن 23 من النواب صوتوا خلال اجتماع المفوضية الاقتصادية بالبرلمان، لصالح تجميد التصديق على اتفاقية الازدواج الضريبي مع الرياض، مقابل امتناع نائب واحد عن التصويت.
وحسب هذا البيان فقد أرجأ المشرعون السويسريون اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه الاتفاقية انتظارا لتقدم الحكومة العام القادم بإستراتيجية جديدة تجاه السعودية، بعد إجراء مراجعة شاملة لعلاقتها مع هذا البلد العربي الذي يحتل المرتبة الـ 15 كشريك تجاري لسويسرا.
ومقابل تعليق التصديق على الاتفاقية الضريبية مع السعودية، صدق أعضاء البرلمان على اتفاقيات مماثلة مع زامبيا والإكوادور والبرازيل وبريطانيا.
وكانت السعودية قد صدقت في فبراير الماضي على الاتفاقية التي تمنع الازدواج الضريبي على الدخل والثروات بين مواطنيها ومواطني سويسرا في بلديهما.
يُشار إلى أن خاشقجي قتل بقنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من الشهر الماضي في جريمة بشعة لقيت استنكارا دوليا كبيرا.