مصادر اقتصادية سعودية أن السعودية تكبدت على الصعيد الاقتصادي خسائر مالية ضخمة جراء أحداث قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، وحسب إحصائيات وصلت الخسائر إلى 50 مليار دولار في البورصة والسعودية وأسهمها.
وقالت المصادر إن هذه الخسائر أثارت مخاوف وقلق أصدقاء المملكة، الذين تعتبر الرياض في أمس الحاجة إليهم.
وظهر ذلك واضحا في المؤتمر السابق للاستثمار السعودي والذي نظم خصيصًا لإبراز المملكة في حلتها الجديدة المختلفة. ومنذ تكشّفت أحداث قضية خاشقجي وتورط السعودية في اغتياله، وصل الريال السعودي إلى أضعف مستوى منذ عام.
كما خسرت أسهم مجموعة كبيرة من الشركات أسمهما وقيمتها. وتعرضت الأسواق المالية السعودية لضغوط وخسائر في الأيام القليلة الماضية.
كما سترتفع كلفة الديون السعودية والتأمين عليها. وأكد خبراء بأن محاولة تصدير الحكم الجديد في السعودية على أنه إصلاحي لم يعد يقنع أحدًا، خاصة أن هناك تجارب عديدة مارستها الدولة في الاعتقال والترويع والقتل وسجن المعارضين واستهدافهم وتصفيتهم جسديًا.
وأصبحت سمعة الرياض ملطخة بصورة غير مسبوقة، وستكون لها عواقب وخيمة. وقال مصدر سعودي معارض إن الخسائر التي تكبدتها المملكة على كافة المستويات بسبب اغتيال جمال خاشقجي وصلت لمستويات فادحة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن إعادة تلميع صورة ابن سلمان على المستوى الدولي مرة أخرى قد يكلف الدولة ميزانية سنة كاملة.
ودون المصدر السعودي المعارض في حساب “العهد الجديد” في تغريدة له بتويتر مستنكرًا ما نصه: ”تكلفة إعادة ترميم ابن سلمان دولياً، أو قل خسائر صورته المشوهة بسبب اغتياله خاشقجي قد تكلف الدولة ميزانية سنة كاملة” وتابع المصدر السعودي ومهاجمًا الأمير الطائش الذي أورد المملكة المهالك: ”الخسائر كثيرة ومتشعبة، من النفط إلى شركات العلاقات، والقائمة لا تنتهي