أقامت سبع هيئات سياسية وشبابية موريتانية بالتعاون مع الجالية السورية و سفارة الجمهورية العربية السورية في نواكشوط، أمس، وقفة تضامنية مع سوريا تحت عنوان "أوقفوا الحرب الظالمة و الحصار الجائر على الجمهورية العربية السورية".
الوقفة التي حضرها القائم بالأعمال السوري أنور المحمد و شخصيات سياسية ضمت إلي جانب جمهور من أنصار محور المقاومة، رئيس الحزب الوحدوي الديمقراطي الإشتراكي، محفوظ ولد أعزيز، شَكَّلَتْ مناسبة للتذكير بالعدوان التكفيري الصهيو ـ أمريكي على سوريا و الإنتصارات الباهرة التي حققها الجيش العربي السوري في ساحة الشرف في مواجهته لهذا العدوان الظالم.
و قد أجمع قادة الأحزاب المشاركين في الوقفة التضامنية على رفضهم للعدوان و مطالبتهم برفع الحصار الجائر على سوريا.
كما عبّروا عن وقوفهم اللامشروط إلى جانب الجمهورية العربية السورية في الحرب التي تخوضها منذ 8 سنوات ضد الجماعات الإرهابية و داعميها من حكومات الخليج العميلة.
و لم يغب عن بال الهيئات السياسية المشاركة في هذه الفعالية الشعبية، أهمية الإنتصار والإشادة بالقيادة السياسية السورية و مواقفها النضالية المشهودة للدفاع عن القضايا العربية و في مقدمتها القضية الفلسطينية،
حيث أشاد المتحدثون بالرئيس الدكتور بشار الأسد و قيادته الحكيمة للأزمة التي كشفت أنها كانت في مختلف تجلياتها حربا كونية، حشدت لها الإمبريالية و الصهيونية العالمية كل أنواع الدعم بهدف إخضاع سوريا و تدمير المشروع النهضوي المقاوم.. و بالنتيجة تمرير المخطط الإستعماري السّاعي إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهويد فلسطين و القضاء على كل صوت مناهض للإحتلال الصهيوني.
و شاركت في الوقفة التضامنية كل من الأحزاب و المنظمات التالية:
ـ الحزب الوحدوي الديمقراطي الإشتراكي
ـ رابطة الجالية العربية السورية في نواكشوط
ـ حزب التجديد الديمقراطي
ـ التجمع الموريتاني للدفاع عن القدس و دعم محور المقاومة
ـ حزب الإتحاد الديمقراطي الإجتماعي
ـ تجمع الشباب القومي العربي الداعم لمحور المقاومة
ـ حزب عصبة الموريتانيين من أجل الوطن