(خاص وكالة العرب .........رصد ومتابعة هادي قاسم)تكلمنا سابقا عن وضع المواطنين العرب في عدد من دول العالم والدول الاوربية وكيف انهم يتم ملاحقتهم من رجال الشرطة لاسباب غير معروفة كما انه يتم ملاحقة عدد من شباب العرب بمجرد جملة او كلمة تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
ولكن ان يتم ملاحقة صحفية عربية في بريطانيا لمجرد تحقيق صحفي خطير ومهم فهذا يتجاوز مسالة الامن بل يصل الى حد كبت حرية الصحافة في بلد يدعي انه بلد الحريات وتحديدا حرية الصحافة
الصحفية السورية حياةالتان تعمل في موقع الكتروني بريطاني قامت بتحقيق حول ربط اجهزة المخابرات الغربية بمواقع التواصل الاجتماعي ووصلت الى معلومات مهمة ان المخابرات البريطانية والامريكية تقومبالعمل مع مواقع التواصل الاجتماعي مقابل اموال ضخمةلمراقبة المواطنينالبريطانيينهذا بالاضافة الى مراقبة كافة الاجهزة الذكية الموجودة في بريطانيا
الا ان الامر لم يعجب الامن البريطاني مما استدعي التحقيق مع الصحفية السورية صاحبة التحقيق ولكن الاعلام البريطاني لم يكترثلامر الصحفية السورية حياة
ولم تاتياية وسيلة اعلانية بريطانية على ذكر الخبر او عن التحقيق الصحفي المهم الذي قامت به حياة
ولكن وكالة العرب علمت تفاصيل التحقيق وقمنا بمتابعته وحصلنا على معلومات اضافية لخصوص هذا الامر
حيث ان تحقيق حياة الصحفي يتناولدورالمخابراتالبريطانية في مراقبة العالم عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة حيث ان بريطانيا وامريكا تراقب العالم من خلال الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي كما انها لها دور في اجهزة الهواتف الذكية وعدد من محركات البحث الاخرى في العالم
ولكن ما نريد قوله الان الان هو ان المخابرات البريطانية ايضا تراقب غوغل لا بل انها تعمل مع عدد من الاشخاص الذين يعملون في غوغل في امريكا
حيث علمت وكالة العرب ان محرك البحث غوغل في بريطانيا يتم مراقبته بشكل دائم من قبل المخابرات البريطانية وان هناك غرفة خاصة في مركز المخابرات البريطاني تراقب غوغل بشكل يومي ومكثف
حيث انها تهتم بالمواضيع التي يقوم البريطانيون في البحث عنها في محرك البحث غوغل فهي من خلال دراسة عميقة تكتشف اكثر المواضيع اهتماما لدى البريطانيين بالاضافة الى اهم الاحداث والاخبار التي يتم البحث عنها واذا كان هناك مواضيع سياسية مهمة تقوم المخابرات البريطانية بالتعاون مع غوغل بحصر ومعرفة منطقة الشخص الذي يتابع ذلك الموضوع كما انها تستطيع معرفة المكان الذي يتواجد به من خلال مراقبة الجهاز الذي يعمل به ومن ثم اعتقاله اذا كان يتحدث بمواضيع سيايية او ارهابية
وعملية مراقبة وحصر اماكن تواجد الكثير من الناس عبر غوغل هي اختصاص اجهزة المخابرات العالمية وعلى راسها كما قلنا امريكا وولكن دور بريطانيا تعدى حدود بريطانيا لتدخل في مراقبة العالم باكمله عبر غوغل وعبر اشخاص يعملون معها في شركة غوغل
فبالرغم من انكار شركة غوغل انها تتعاون مع المخابرات الامريكية والعالمية الا ان هذا الموضوع اصبح يتداول كثيرا في الفترة لاخيرةوخاصة بعد نشر كثير من المعلومات تكشف ان كثير من القضايا علمت بها المخابرات الامريكية عبر موقع غوغل ومن خلال اشخاص يعملون مع المخابرات الامريكية والبريطانية
ولكن بريطانيا تسبق امريكا بنقطة واحدة بخصوص هذا الموضوع هو ان هناك عدة مكاتب لدى شركة غوغل في انحاء العالم لا تعمل الا اشراف المخابرات البريطانية فمثلا مكتب غوغل في كولومبياهو تحت اشراف المخابرات البريطانية لا بل ان الموظفين به هو من رجال الامن البريطاني لا بل لديهم اشخاص محترفين بموضوع مراقبة جهاز الحاسوب الذي يدخل الى غوغل ويتم البحث عبره حيث لديهم وسائل خاصة لهذه العملية